| 0 التعليقات ]


الأربعاء 9 مايو 2012  ..

بعد الإجتماع الذي تم عقده في اليوم السابق، كان لزاماً على شركة إريكسون تقديم القائمة التي تحتوي على الموظفين المتأثرين وحتى وإن كانت لم تقم بدراسة متطلباتها في المرحلة القادمة .. تم تقديم القائمة على مضض وبشكل من الممكن أن يكون عشوائيا وهذا يمكن تبريره بسبب الطريقة التي تمت بها معالجة الموضوع .. بعدها تم إبلاغ الموظفين كلاً على حده بأنه في القائمة الرسمية وأن شركة النورس أو شركة هواوي ستقوم بالإتصال به لإكمال عملية النقل خلال الفترة القادمة .. المؤسف في الأمر أن بعض الشباب لم يكن ليتأثر بهذه القضية بسبب عملهم في مشروع آخر ولكن بسبب الضغط من الوزارة وضيق الوقت المتاح لتقديم القائمة وبسبب عدم وضوح الخطط ومتطلبات المرحلة القادمة تم إدراج أسمائهم في هذه القائمة .. كان هذا الأمر أشبه بصدمه كبيرة إلى هؤلاء الشباب الذي لم يكونوا ليتوقعوا أن يحدث ذلك .. تلقيت الكثير من الإتصالات من هؤلاء الشباب ولم تكن الكلمة جديرة لتهدئة أثر الحدث ولكن كان للفعل الدور الأكبر في التخفيف عنهم .. الجدير بالذكر الأغلب تم تصحيح وضعهم وما زالوا إلى الآن في شركة إريكسون .. فليس من صالح العمل في شركة إريسكون أن تفقد كفاءات أكثر من الكفاءات التي فقدت بسبب هذه القضية ..

الأسبوع الرابع: السبت 11 مايو – الأربعاء 16 مايو 2012 ..

لم يكن الحال أفضل من ذو قبل، ويستمر التجاهل وعدم التواصل من قبل الوزارة، ويبقى عدم وضوح الرؤية في كيفية النقل والمزايا التي سوف تُلزم بها شركة هواوي .. العجيب جداً أن شركة هواوي بدأت بالإتصال بالعديد من الموظفين العمانين وغير العمانين بغية التوظيف في المشروع الجديد قبل المدة المشروعة .. كانت هذه الإتصالات بعيدة عن القضية حتى أن القائمين على التوظيف في شركة هواوي لم يبدوا معرفتهم وإهتمامهم بالقضية وإنما كان همهم الأكبر توظيف القوى الكفؤ في هذا المشروع .. لم يكن لهذا الفعل أن يكون أخلاقياً في الأعمال .. أولاً  لا يجب لأي شركة كانت أن تقوم بمحاولة "سرقة" الكفاءات بطريقة غير مشروعة عن طريق الإتصال مباشرة بالعامل ومحاولة إغراءه بمبلغ مالي للإنتقال قبل إنقضاء مدة الإخطار بالإستقالة المحددة من قبل قانون العمل العماني وهي "الشهر" على أقل تقدير .. هذا الفعل حدا بالنقابة العمالية بأن تطلب من جميع المتأثرين العمانين التفويض الكامل في جميع المفاوضات والنقاشات التي تتم بخصوص العقود العمالية حتى تضمن الحقوق الكاملة .. هذا التوجه الجميل من قبل النقابة وهذه الجاهزية لتحمل مسؤولية النقاشات والمفاوضات لأمر يشاد به من قبل الجميع .. الجدير بالذكر بأن رئيس النقابة كان له التأثير الكبير في هذا الموضوع .. وعلى حسب ظني فإن أغلب الموظفين المتأثرين الذي بلغ عددهم النهائي 84 موظفاً وموظفة كانوا قد وافقوا على التفويض الكامل للنقابة للتحدث عنهم وإيصال السفينة إلى بر الأمان بأقل الخسائر الممكنة ..


الأربعاء 22 مايو 2012 م ...


ما حدث خلال الأسبوع المنصرم من أحداث وخصوصاً بعد قيام شركة هواوي بالإتصال ببعض الموظفين العمانيين وغير العمانيين دون غيرهم، جعل نسبة القلق لدى الكثيرين تبلغ أشدها على إعتبار أن ذلك يعتبر مؤشراً سلبياً لنوايا شركة هواوي .. ولذلك فتم عقد إجتماع عاجل لكل الموظفين المتأثرين بهذه القضية، ويبدو أن القرار أُخذ قبيل الإجتماع بأن يقوم الجميع بإضراب شامل يبدأ بنهاية الإجتماع .. الحقيقة في الأمر أن موضوع الإضراب لم يكن قانونياً ولا حتى مشرعاً في قطاع الإتصالات على إعتباره أحد القطاعات الأساسية التي تمنع فيها الإضرابات .. على العموم الحماسه الكبيرة التي أعطت الشباب دافعاً كبيراً للمضي في أمر الإضراب وعلى إعتبار أنه وسيلة مهمة من وسائل الضغط على الوزارة وعلى الشركات التي كانت أطرافاً في هذه القضية .. أهداف الإضراب كانت واضحة وأولها الحصول على مستند موثق يضمن لجميع الموظفين المتأثرين بهذه القضية الإنتقال إلى الشركة الحاصلة على المشروع .. الجميع بدون إستثناءات وبدون مناقشات في مسائل الحوافز المالية .. الأمر الآخر الذي كان الموظفين والنقابة وراءه هو الحصول على الخطة الزمنية للمقابلات المزمع عملها للجميع من قبل شركة هواوي .. بالطبع تم إرسال رسائل إخطار رسمية إلى كل من شركة إريسكون ووزارة القوى العاملة والاتحاد العام للعمال بأمر الإضراب .. الرد لم يطول كثيراً ً، فإضراب مجموعة كبيرة من العاملين في مبنى العمليات والصيانة لشبكة النورس يعد جرس إنذار خطير إلى شركة النورس التي سوف تتأثر بشكل مباشر وفوري بسبب الإضراب وسيكون التأثير ملموساً على خدماتها المقدمة إلى أكثر من مليوني مشترك .. توالت الإجتماعات طول يوم الإضراب الذي لم يستمر أكثر من عدة ساعات .. الإجتماع الأول مع شركة إريسكون التي أبدت إستيائها عن الإضراب الذي يزيد من صعوبة عودتها إلى مجال العمل مع شركة النورس .. لم يكن لهذا الإجتماع النتائج الكبيرة فلم يعد لشركة اريسكون الكلمة الفصل في موضوع القضية الرئيسية، وإنما الكلمة أصبحت بيد شركة النورس ووزارة القوى العاملة .. الإجتماع الأخير جمع النقابة مع ممثلي وزارة القوى العاملة وشركة النورس والذي تمخض إلى عدة نقاط أهمها أن تقدم شركة النورس مستند رسمي يوضح التزام شركة هواوي بالالتزام بالمادة 48 من قانون العمل .. وأن تقوم شركة هواوي بتقديم جدول زمني يوضح مواعيد مقابلات المتوقعة لكل الموظفين .. وكان الإتفاق على أن يكون الإثنين المقبل تاريخ 28 مايو 2012 هو الموعد النهائي لمقابلة النقابة مع شركة هواوي بحضور ممثلي شركة النورس أو الوزارة .. بعد هذه الوعود والإتفاقات الغير موثقة تم تعليق الإضراب مؤقتاً على أمل الحصول على كل التساؤلات ..


الخلاصة من هذا اليوم، أنه بالرغم من القوانين الموجودة التي تنظم بعض الجوانب المتعلقة بالعامل العماني .. إلا أن التساهل من قبل الوزارة أعطى لكثير من الشركات القوة للتحكم في مصير العامل العماني، وفي الجانب الأخر فإنها أضعفت العامل العماني الذي أصبح في وضع لم تكن لديه الكثير من الخيارات، وعليه فلا يجد العامل العماني السبيل إلى تحقيق أهدافه عن طريق القانون وإنما وجب عليه اللجوء إلى طرق من الممكن أن تكون غير قانونيه أو غير مشرعة بتاتاً وذلك ليس من أجل الحصول على بعض حقوقه وإنما هي طرق يأمل عن طريقها الضغط على الجهات الرسمية لتعمل على تحقيق أهدافه، هذا إن نجح العمال في الضغط عليهم  .. هنا لم يكن للعامل العماني القوة الحقيقة وأنما كانت مجرد آمال ولولا ظهور القضية على الرأي العام وفي الإعلام لكان وضع هؤلاء الموظفين في موقف منسي وربما سيكونوا أرقام جديدة في نسب البطالة أو كما يحب البعض أن يدعوهم بالباحثين عن العمل ..

الأسبوع السادس: السبت 26  مايو – 30 مايو 2012 ..

كان الجميع يأمل أن تنتهي المعمعة التي وُضعوا فيها بسبب قانون العمل وبسبب القوانين الإقتصادية الغير منصفة .. كانوا على موعدٍ يأملون أن يجدوا الإجابات عن الكثير من الأسئلة التي تدور في العقول آنذاك والأهم من ذلك الأمل كبيرأ على أن يتلقوا الطمئنة الحقيقة من قبل الوزارة في هذا الشأن .. طمئنة مستندة على أفعال وموثقة من قبل الجهات الرسمية .. الجميع كان على الموعد المتفق عليه وهو الإثنين 28 مايو، تم الإجتماع بين النقابة وممثلي شركة هواوي وشركة النورس ووزارة القوى العاملة .. بالفعل كان المستند حاضراً الذي يؤكد إلتزام شركة هواوي بقانون العمل العماني والمادة 48 مكرر منه .. ولكن لم يكن لأغلب التساؤلات إجابات واضحة وصريحة، وإنما كانت الأطراف كلها تدور حول حلقات مفرغة بدون الحصول على إجابات ترضي الموظفين أو النقابة، وكانت شركة هواوي تلقي اللوم والمسؤولية إلى الأطراف الأخرى معللة ذلك تارة إلى عدم التوقيع الرسمي للعقد مع شركة النورس وتارة إلى عدم تجاوب شركة إريسكون لإعطاء المعلومات المطلوبة لكل عامل .. كل ذلك لم يكن أن يستخف بعقول النقابة العمالية التي أدركت أن ما يحدث هو ما حدث خلال الأسابيع المنصرمة وما هو إلى مرحلة جديدة من المماطلات التي تجيدها شركة هواوي بمساعدة النورس والوزارة .. هذا هو الأسبوع السادس للقضية وما زال الجميع في المربع الأول بدون التقدم أي خطوة ففي كل إجتماع يعقد يدور الجميع حول حلقة مفرغة وتطرح الوعود الشفهيه بدون نية حقيقة لتنفيذها ولكن الخطة المرسومة كما يبدو هي المماطلة لأطول فترة ممكنة .. ما حدث كان لا بد من يستفز الموظفين والنقابة على السواء وكانت ردة الفعل سريعة بإرسال رسالة رسمية إلى شركة إريكسون وشركة النورس والوزارة تطالب الجميع بإجابات صريحة لكل التساؤلات المطروحة من قبل الموظفين في موعد أقصاه 3 يونيو 2012م، وفي حالة عدم وضوح الرؤية في جميع التساؤلات فإن العمال العمانين سيقومون بإضراب مقسم إلى مراحل معينة :

1.      اضراب جزئي يشمل عدد 60 موظف يستمر ليومين بعد الموعد المقرر اعلاه ولا يشمل الحالات الطارئة والتي تستدعي ضمان خدمة الإتصالات للمشتركين.
2.       استمرار الإضراب الجزئي ليومين آخرين وسيشمل كذلك الحالات الطارئة.
3.      الإنتقال لإضراب يشمل عدد 84 عامل لمدة يومين لا يشمل الحالات الطارئة.
4.      الإنتقال لإضراب عام وشامل بعد 6 أيام من الموعد المحدد أعلاه بيوم الأحد بتاريخ 10\06\2012م

من الممكن أن يقول قائلاً أن ما قام به الموظفون والنقابة من خطوات كان سريعاً أو متسرعاً في إتخاذه .. كنت ولا زلت أؤمن أن ما يقع على شخص ما من أزمات ليس لشخص آخر أن يشعر بنفس شعوره مهما كانت درجات القرب منه .. فمهما بلغت من شدة قربي إلى الحدث وإلى هؤلاء الشباب، فلم ولن أشعر تماماً بما يمكن أن يشعر هم به ولذلك لم يكن لدي القدرة ولن يكون لأحد آخر بأن يقدر وضع هؤلاء مهما كانت قراراتهم .. ولذلك كانت قراراتهم محترمةً ومقدرةً من قبلي ومن قبل الكثيرين ..

شهر يونيو  2012...

مثلما كان متوقعاً، لم تجد النقابة ولا الموظفين الإجابات الواضحة والصريحة لجميع تساؤلاتهم بالرغم من توالي الإجتماعات العقيمة الواحد تلو الآخر .. لن أخوض ولن أستطيع الخوض في جميع الأحداث التي حدثت في هذا الشهر ويمكن متابعة هذه الأحداث عن طريق موضوع القضية في سبلة عمان (هنا) .. الخلاصة أن لولا تزامن هذا الإضراب مع إضرابات حقول النفط ولولا خوف المسؤولين في وزارة القوى العاملة من ظهور هذا الإضراب بشكل إعلامي كبير ولولا الضغوط التي حصلت عليهم بسبب هذه الإضرابات، لما كان التدخل على مستوى عالي في وزارة القوى العاملة ليحصل .. ففي لحظة من اللحظات يتلقى رئيس النقابة العمالية إتصالاً مباشراً من مدير الرعاية العمالية شخصياً ليطلب منه الإجتماع الفورى مع جميع الأطراف والذي كان قد أحجم وتخلى عن مسؤولياته من قبل .. ولم يكن ليطلب وكيل الوزارة الإجتماع برئيس النقابة على خلفية التغطية الإعلامية التي تلت الإضراب .. هذا كله يدل على أن قضايا العامل العماني لا تلقى الإهتمام الطبيعي من قبل وزارة القوى العاملة التي تعامل العامل العماني ك"الضعيف" الذي سيتجدي مطالباً غير حقوقه، بالرغم أن في هذه القضية نص صريح يكفل للعامل العماني حقه إلا أن التردد والمماطلة كانت أسلوب ومنهج هذه الشركات وللأسف بمساعدة الوزارة .. إني لأتخيل كيف سيكون الوضع إن لم يكن هناك نصاُ صريحاً في قانون العمل يكلف للعامل حقوقه، أظن أن المحصلة ستكون سلبية جداً ولن تكون في صالح العامل العماني ..

في النهاية كان لزاماً على هؤلاء الشباب مدفوعين دفعاً إلى توقيع العقود مع شركة هواوي .. الجدير بالذكر أن المزايا المالية قد حفظت لهم مع عدم الوضوح في بعض المطالب التي لم يكن لهؤلاء القدرة في الدفع أكثر .. أنتهت القضية بتاريخ التوقيع 8 مايو 2012م .. بالطبع هناك الكثير ليقال بعد هذا التوقيع الذي تشوبه الكثير من التحفظات والتخوف من مسألة الإستقرار الوظيفي ومسألة التطوير وظيفياً .. هذا لا يمكن أن توقعه في هذا المرحلة وسيتضح من خلال الشهور المقبلة ..

الخلاصة ..

في هذه القضية يتضح ضعف قيمة العامل العماني أمام قوة العوامل الإقتصادية وقوانين العمل الورقية فقط .. هذا الضعف سببه عدم وجود المساندة الحقيقية من وزارة القوى العاملة للعامل في قضاياه المختلفة .. التباطؤ والمماطلة وأحيانا التجاهل كان نهج الوزارة في التعامل مع هذه القضية .. للأسف هذه المعاملة أتت من كبار المسؤولين في وزارة القوى العاملة بداية من الوزير والوكيل ومدير الرعاية العمالية .. المنتظر من الوزارة كان العكس ما حدث تماماً ففي أغلب الإجتماعات التي عقدت في هذه القضية، نلاحظ وجود الوزارة في جانب الطرف الرئيسي المتسبب في هذه القضية، بل لم تكن الشفافية منهج تريد الوزارة أن تنتهجه مع النقابة والعمال ..

الإعلام كان السبب الرئيسي لكسب بعض حقوق العمال في هذه القضية ولم تكن القوانين هي الحد الفاصل .. فلولا التصعيد الإعلامي لما تواصل ممثلو الوزارة والأطراف الآخرى مع النقابة العمالية محاولة منهم تهدئة الوضع وأحيانا طلباً منهم عدم طرح هذه القضية في الإعلام بمختلف قنواته .. من المضحك جداً أن يتعامل هؤلاء جداً بهذه الطريقة الرخيصة في مستقبل أكثر من ثمانون كادراً شاباً يملك من الخبرة الممتازة في قطاع يمتاز عادةً بندرة القوى البشرية القادرة على العمل بأفضل وجه .. هنا يتضح أن الكثير من المسؤولين لا يكترث حقاً في أداءه لواجباته ومسؤولياته وإنما الإكتراث الأكبر والجهد الكبير ينصب في تلميع الصورة التي يظهروا بها من خلال الإعلام ..

المؤسف حقاً أن يخسر قطاع الإتصالات عدد من هؤلاء الشبان الكفؤ إلى قطاعات أخرى .. وهذا ما حدث بالفعل فالكثير منهم هرب أو يحاول الهروب من هذا المستنقع الخطير الذي لا تضمنه القوانين المشروعة .. الكثير منهم  -وهذا أمر طبيعي- فضل الإستقرار الوظيفي من خلال إلتحاقه بالمؤسسات التي تضمن له ذلك .. هذا التضارب في تشجيع الحكومة العمل في القطاع الخاص وفي فشلها حفظ أبسط الحقوق المشروعة إنما يدل على ضعف في التخطيط وإنما ما تقوم به من حلول لمشكلة البطالة في عمان ما هو إلا ترقيع وقتي للمسألة وليس هو الحل الجذري وذلك بسبب وجود هذه المشاكل الكبيرة في القطاع الخاص ..

النقابة العمالية كان لها الدور الكبير في هذه القضية .. ويمكن القول أن لولا وجودها رسمياً في شركة إريسكون لما كانت الجهود لتجتمع لتخرج بنتيجة إيجابية –نوعاً ما- ولما كانت للجهود لأن تنظم وتركز على أهداف معينة .. ربما لا يزال دور النقابات العمالية دوراً رمزياً في قطاعنا الخاص وذلك ما أرادته الوزارة، ولكن بسبب إصرار هذه المجموعة من الشباب الواعي بحقوقه وواجباته أصبح دور النقابة دور رئيسي في هذه القضية .. وإني لأدعو جميع العمال العمانين في القطاع الخاص في الإسراع في تسجيل نقابات عمالية رسمية من الممكن أن تأتي أهميتها في وقت من الأوقات

في الأخير أضحكني وأعجبني كلام أحد ممثلي وزارة القوى العاملة: " إحنا ما ننام الليل عشانكم وعشان هذه القضية" .. بالفعل أنتم لا تنامون الليل وإنما تنامون الوقت بأكمله ولولا إبرة الإعلام لما أفقتم أبداً ..

تحياتي 

0 التعليقات

إرسال تعليق