كانت الرحلة مع هذا الكتاب وبالأحرى الكتاب بنسختين مختلفتين رحلة ممتلئة بالأفكار المختلفة لرجل الكثير منا ينظر إليه بنظرة سوداوية وذلك بسبب ما أثير عنه في الوسائل الإعلامية والدعائية المختلفة .. حملت الكتاب بين يدي ثلاثة شهور وهي أكثر من كافية لقراءة الكتاب .. صادفت بعض المواقف الطريفة خلال هذه الثلاثة شهور من بعض الناس الذين يعتبرون قراءة مثل هذه الكتب شاذ بسبب الهالة السوداء التي أحيطت بكاتبه .. الحقيقة استمتعت بالإستماع إلى شخصية شقت طريقها إلى زعامة شعب كان قد انهكته الحرب العالمية الأولى وبفضل كفاحه وأمثاله أعاد إليه العزة والقوة .. لست بصدد عن الدفاع عما فعله لاحقا ولكن أفكاره جديرة بالنظر إليها والتأمل فيها .. أترككم مع التغريدات التي تعدت الخمسمائة تغريدة عن نسختين من هذا الكتاب .. استمتعوا:
- يقع الكتاب من دار المصرية للنشر والتوزيع في 400 صفحة، يتحدث فيها المؤلف وهتلر عن هتلر المفكر المثقف الناقد المستبصر. إلى الكتاب.
- إن الحروب لا تدمر الشعوب، وإنما الذي يقضي عليها على الأمم حقيقة هو فقدانها القدرة والصبر على الاستمرار في المقاومة
- الكفاح اساس الاشياء كلها. وما تقاس حياة الانسان بمبادئه الانسانية النظرية بل تقاس بمدى كفاحه ونضاله المرير الذي يضمن له حياة لائقة
- ان الشعب يريد شيئا يخاف منه، انهم يريدون شيئا يرتجفون منه خوفا، انهم يريدون ما يفزعهم
- المقدمة: هتلر واليهود وحقيقة الاشتراكية.
- حقيقة الاشتراكية الديموقراطية: هي ضد الامة لانها من صنع الطبقات الرأسمالية وضد الوطن لانها أداة البرجوازية لأستغلال الطبقة الكادحة وضد الشرائع لانها أداه بيد الطبقة الحاكمة تستخدمها في ارهاب "البروليتاريا" وضد المدرسة المعدة لتنشئة الأرقاء وضحايا الحروب التي تشنها الرأسمالية وضد الدين لأنه وسيلة لتخدير الشعب واضعافه لتسنى لمستغلي جهوده أن يستعبدوه الى النهاية.
- ان قذارة اليهود المادية ليست شيئا مذكورا بالنسبة الى قذارة نفوسهم.
- ان اليهود هم اسياد الكلام واسياد الكذب.
- اليهود كانوا ولا يزالوا طفيليات تزاحم الشعوب على مقومات وجودها.
- المقدمة: هتلر والشعب
- الفقر هو صنو الجهل وصنو المرض ومتى اجتمع الثلاثة كفر الشعب بالدولة ومات في النفوس كل شعور وطني.
- ان الانسان لا يناضل إلا من أجل ما يحب.. ولا يحب إلا ما هو حري بالتقدير والاحترام.
- لا يحق لدولة أن تفرض احترامها على الشعب عندما تعبث بالمصالح العامة وتتعمد الحاق الاذى بهذا الشعب.
- ان جيلا يتبرم بالحالة التي هو فيها ويكتفي بالتبرم بدلا من ان يجتهد في ازالة بواعثه.. ان جيلا هذا شأنه مقضي عليه بالزوال.
- الاخلاص ونكران الذات والتحفظ فضائل ينبغي لكل شعب عظيم أن يتحلى بها
- المقدمة: النظام البرلماني
- البرلمان يتخذ قرارا ومهما يترتب على قراره من نتائج سيئة فإنك لا تجد من يتحمل مسؤولية هذا القرار
- ان الدولة التي تجعل من الاقتصاد غاية وجودها ليس لها ما للدول من مقومات بناء، إنها أشبه ما تكون بدوله لا حدود لها
- القوى التي تنشئ الدولة وتصونها: العقل.. الإرادة.. المثل العليا.. التضحية.
- هناك ثلاث نظريات في الدولة:
- أولا: نظرية الذي لا يرون في الدولة سوى تجمع ناس بمحض رضاهم وخضوعهم لسلطة حكومة ما. المعجبين بهذه النظرية لا يقيمون وزنا لإرادة الشعب، فيكفي في نظرهم ان توجد الدولة كي تصبح مقدسة.
- النظرية الثانية: نظرية الذين يجعلون وجود الدولة رهنا باستيفاء شروط معينة.. فيقولون ان سلطة الدولة ليس المبرر الوحيد لوجودها
- النظرية الثالثة: نظرية الذين يرون الدولة واسطة أو وسيلة لبلوغ مرام استعمارية أو توسعية غير واضحة المعالم.
- أليس من الظلم أن يحتل في ايامنا مؤلف رواية بوليسية أو كتاب سخيف مركزا في المجتمع هو أرفع من مركز العامل ذو الاختصاص.
- الدولة القومية النشيطة لا تحتاج في الداخل الى العديد من القوانين لأن المواطنين يحترمونها ويوالونها ويتجنبون كل ما يسئ إلى سمعتها.
- الدولة ذات الطابع الدولي أو الأممي تفرض السخرية على رعاياها بالقوة والاكراه وتعاملهم معاملة الأسياد العبيد.
- يخطئ من يظن أن التشبع بالعلوم النظرية كاف لأن يؤهل المرء لاحتلال المركز الأول.
- المقدمة: هتلر والعقيدة والمبادئ
- ان اجمل فكرة لا يمكن نشرها في اغلب الاحيان الا بتبسيطها.
- يعلمنا التاريخ ان الثورات الكبرى لم تحركها الرغبة في الدفاع عن فكرة عملية او الحرص على نشر هذا الفكرة إنما التعصب الأعمى لرأي أو فكرة أو عقيدة.
- المقدمة: هتلر والنضال
- عندما تناضل الشعوب من اجل كيانها لا يبقى محل للاعتبارات الانسانية والجمالية.
- النصلة التي لا تستعمل يتأكلها الصدأ
- ان اسمى الفكر تظل بدون قيمة اذا لم يقيض لها الزعيم الذي يمكنه أن يؤلب الجماهير حولها.
- ان أمة تلازمها الهواجس ويستبد بها القلق على مصيرها لا يمكنها أن تقدم نتاجا فكريا ذا قيمة
- المقدمة: هتلر والعمل والاقتصاد
- ان العمل الجدي وان كان وضيعا يشرف العامل.
- ان معظم ما نشكو منه اليوم ناجم عن انعدام التوازن بين ما تعطيه المدن وبين ما تعطيه الارياف
- المقدمة: هتلر والابداع
- شرارة النبوغ تجيء مع النابغ يوم يطل على العالم، وليست العبقرية ثمرة التربية والدرس.
- الفصل الأول: طفولتي
- أؤمن بأني تمتعت بقدرات بلاغية مميزة ظهرت في شكل حوارات عنيفة مع زملاء الدراسة.
- كانت رغبة والدي هي ان اصير موظفا حكوميا مثله.
- رفضت الفكرة بشكل قاطع وما كان عمري حينها اكثر من احدى عشر سنة، ولم ينجح الترهيب او الترغيب كليهما في تغيير رأيي.
- في سن الثانية عشر بدأت اطمع ان اكون رساما.
- منذ طفولتي لم يعني شعور "الوطنية" أي شيء لي، بينما عنت المشاعر القومية كل شيء
- أكد الطبيب انني لا استطيع البقاء في مكتب، وألح على ابتعادي عن المدرسة لعام كامل وهكذا حققت لي الاقدار الهدف الذي سعيت له.
- بعد وفاة أمي وأبي، وضعت ثيابي القليلة في حقيبة وفي قلبي إرادة جديدة واتجهت الى فيينا.
- قررت ان انتزع من القدر مصيرا مميزا، وأن اكون شيئا خاصا، أي شي، بإستثناء موظف حكومي.
- الفصل الثاني: أعوام الدراسة والمعاناة في فيينا.
- بينما ازدادت معاناتي اليومية، ازدادت ارادة المقاومة في ذاتي وفي نهاية المطاف تفوقت على غيرها من العوامل.
- تحولت من طفل مدلل الى رجل قذف به الى قلب المعاناة والفقر، ومن ثم تعرفت على أولئك الذين سأدافع عنهم في ايام مستقبلية.
- اضررت الى العمل كمستأجر يومي أولا ثم كرسام في فيينا لمدة خمسة أعوام.
- ما جلبته من مال ما كفى حتى لإشباع الجوع اليومي، وكان الجوع صديقا لي.
- ما كان لدي أي لذة سوى القراءة.
- انا اليوم مقتنع بأن سلوكياتنا تنبع من آراء تنتج أثناء شبابنا.
- العبقرية الشبابية ستكون الأداة الأساسية لخطط المستقبل، التي سيمكن تحقيقها فقط لو لم تدمرها تماما حكمة النضج.
- اشكر القدر الذي اجبرني على العودة لعالم الفقر والخوف، لان التجربة أزاحت عن عيوني غشاء نتج عن تربية الرأسمالية الصغيرة.
- كانت فيينا التي شاهدتها احدى اكثر مدن اوروبا تخلفا، الثراء الفاحش والفقر المدقع تجاورا.
- لا يجدر بالفقير أن يرضى بصدقة بدلا من ان تعاد له بعض حقوقه.
- لا أدري ان كان تجاهل الاغنياء للفقير أكثر ضررا من أفعال أولئك الذين يدعون الشفقة عليهم بتكبر وغرور.
- لم اعرف الفقر من بعيد بل ذقت طعم الجوع والحرمان، ولم أدرسه بطريقة موضوعية بل خبرته داخل روحي.
- تحررت من الافكار القديمة عن الحرفة والمركز، المجتمع والتراث، وسعيت وراء أي فرصة متاحة وتقبلت أي عمل.
- أي عمل شريف لا يجلب العار لصاحبه.
- المهاجر عادة يكون الاكثر صحة ونشاطا. ولذلك لا يخاف مواجهة الصعاب.
- في المدينة الكبيرة، جاء الرجال فرادى انتمى كل منهم للمجتمع، وبعد أعوام ما انتموا لأي شيء.
- التنقل السريع بين العمل والبطالة، وما ينتج عنه من تقلب اقتصادي، يدمر شعور الفرد بأهمية الاقتصاد.
- الجسد يعتاد التبذير حين يتوفر المال، ويستحمل الجوع عند انعدامه.
- المسؤولون والأثرياء يتركون الأمور تسير على مجاريها، وبدون تفكير يفشلون حتى في الشك بأن القدر يخطط للانتقام من هذا الجور.
- تحسين الأوضاع ممكن بطريقتين: فلا بد من وجود احساس عميق بالمسؤولية لخلق أسس أفضل للتقدم ومعه ارادة وحشية تدمر كل ما سيقف في طريقها ويعوق تقدمها.
- ان المشاريع الخيرية غير مفيدة، والمطلوب تدمير الفوضى الاقتصادية التي تؤدي الى انحطاط الأفراد الخلقي.
- هل يدرك المسؤولين ان الشعور بالفخر والعزة الوطنية لا يصل الا لقلة من افراد الشعب.
- لا بد ان يركز التعليم على قيم اساسية تتفشى في اذهان الناس عبر التكرار.
- استطيع ان احارب فقط ما أحب، وأحب فقط فقط ما أحترمه، وأحترم على الأقل ما أعرفه.
- خلال الاعوام 1900 - 1910 تغيرت أوضاعي لأنني ما عدت اعمل كعامل بل بدأت العمل كخطاط وراسم بالألوان المائية
- تصور الكثيرون انني غير طبيعي، ولكنني تابعت ما اعشق، الموسيقى والعمران.
- كنت اجد في الرسم والقراءة كل اللذات وسهرت كثيرا حتى الصباح مع لوحة أو كتاب
- أرى ان التفكير في القضايا السياسية وظيفة تقع على عاتق كل مواطن يفكر، وبدون معرفة شيء عن طبيعتها، لا يحق للفرد النقد أو الشكوى
- عرفت رجالا قرأوا كثيرا ولكنه ما كانوا مثقفين، هم عرفوا الكثير من المعلومات ولكنهم ما استطاعوا تسجيلها وتنظيمها.
- القراءة ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق الغايات.
- نظرة أخرى: كل الافلام الغربية بعد الحرب العالمية الثانية اظهرت هتلر وحشا دمويا لا وازع أخلاقي يحكمه.
- هتلر كان نموذج للشاب المستقيم فقد كان لا يعاقر الخمر ولا يدخن.
- هتلر كان نموذجا للشاب المعدم الفقير الذي يأكل حسب امكانياته حيث كان يكتفي بالخبز والحليب.
- هتلر كان رساما موهوبا، استدعاه جيش النمسا للخدمة العسكرية ففضل الرسم والسكن في مأوى للمتشردين.
- رفضت كلية الفنون الجميلة في فيينا أعمال هتلر، ولكن هذا الرفض لم يؤثر في عزيمة هتلر في متابعة الرسم.
- اثناء الحرب العالمية الأولى، قرر هتلر التخلي نهائيا عن الفرشاة والألوان وانحاز بكل حماسة الى ما سماه "قوة الكلمة"
- "ان القوة التي حركت كتل الثلج في الميدان السياسي والديني كانت دائما منذ أقدم العصور قوة الكلام السحرية"
- رسم هتلر حوالي 1500 لوحة ما بين زيتية ومائية وبالفحم وقلم الرصاص.
- أشاع النازيون تحذيرات خبراء السكان من "الموت القومي" وسعوا الى عكس الاتجاه الى خفض معدل المواليد.
- حظر قانون الصحة الزوجية الصادر اكتوبر 1935م الزواج بين الاشخاص "المتمتعين بالصحة" والاشخاص الذين يعتبرون غير لائقين من الناحية الوراثية.
- "في دولتي المواطن الأهمية البالغة" هتلر 1934م
- "ان شعبا ذا عنصر نبيل له عدد قليل من الأطفال لديه تذكرة ذهاب الى المقابر" رئيس الشرطة الألمانية هنريتش هيلمر 1937م.
- في عام 1933م، حققت الديكتاتورية النازية أحلام طالما تعلق بها مؤيدي تحسين النسل من خلال سن قانون لمنع النسل المريض وراثيا
- أصبح القرار بالتعقيم روتينيا بشكل عام. وقامت محاكم الصحة الوراثية بالتفويض بعمليات التعقيم لما يقدر ب 400 ألف ألماني.
- في سبتمبر 1935م، جرم قانون "حماية الدم" علاقات الزواج او العلاقات الجنسية بين الألمان اليهود وغير اليهود.
- في عام 1940م، وضع عالم ألماني نظرية علمية طبية جديدة، أطلق عليها اسم "الإستنساخ". كان هدفه الاول هو البحث من وسيلة لتخليد الزعيم.
- الملف الساخن : اليهود وأشياء أخرى.
- في بدايات شباب هتلر، لم يكن يمقت اليهود بل يدافع عنهم ويوبخ من يعاديهم، وكان يعتبرهم كيان لا يتجزأ من الأمة الألمانية.
- تغيرت نظرة هتلر لليهود بعد انتقاله لفيينا، حيث لاحظ استغلال الاحزاب السياسية البؤس والشقاء وهنا عزم على معرفة كل التفاصيل.
- يقول هتلر " تبينت هذه المسأله من خلال حملات الصحف المعادية للسامية ولكنني رددت هذه الحملات الى التعصب الأعمى... "
- "اكتشفت مع الأيام ان ما من فعل مغاير للأخلاق وما من جريمة بحق المجتمع وإلا لليهود فيها يد..."
- " إمتد الأخطبوط اليهودي الى جميع ميادين الفن والأدب والتمثيل وهذا التغلغل في كل ميادين النشاط التوجيهي يشكل طاعونا خلقيا"
- "إن تسعة أعشار المؤلفات والنشرات والمسرحيات واللوحات الفنية التي تروج لإباحية مطلقة وللماركيسية هي من صنع اليهود"
- "أشهر الصحف العالمية وأكبر دور النشر العالمية وكبريات القنوات الفضائية وأكبر شركات صناعة السينما ومنتجات الترفيه هي بيد اليهود"
- "ان اليهود طفيليات قذرة لا يعيش بعضهم مع بعض " بنيامين فرانكلين
- النازية.. الأصل والفصل
- النازية هي حركة سياسية ظهرت في ألمانيا في عشرينات القرن العشرين بقيادة أدولف هتلر وتحولت فيما بعد الى نظام سياسي.
- كانت النازية حركة فاشية وقد صادرت الحرية الشخصية بدرجة صارمة لكنها سمحت بالملكية الخاصة
- مجد النازيون الشعب الألماني وشعوب شمال اوروبا الأخرى والذين أسموهم بالآريين. وزعموا ان اليهود والسلافيين والاقليات الاخرى في مرتبة دنيا
- عارضت النازية الديمقراطية والاشتراكية والانظمة الاخرى التي تنشد او تنادي بالمساواة.
- كلمة نازي تعني اختصارا حزب العمال الألماني القومي الاشتراكي الذي تأسس في ميونخ عام 1919م.
- يدافع اتباع النازية عن مجموعة من الأفكار القائلة بأن الآري متفوق على باقي العروق والأجناس بل يروجون للتفوق للعنصري الألماني كدولة مركزية قوية
- مولد النازية: اجتازت ألمانيا الأزمات السياسية والاقتصادية بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى.
- عانت ألمانيا بعد الحرب من تضخم كيير وبطالة شديدة وبدل كثير من الألمان ولاءهم للحكومة الجديدة الى مجموعات سياسية التي نادت بتغييرات متطرفة.
- كونت احدى هذه المنظمات حزب العمال الألماني والتي انظم اليها هتلر عام 1919م ووصل سريعا الى رئاسة الحزب عام 1920م
- كانت اهداف هتلر في الأساس وطنية ولكنه وعد ايضا بالثورة الاجتماعية من اجل كسب تأييد الجماهير.
- استعار هتلر من التنظيمات الشيوعيه فكرة الخلية والتنظيم الهرمي والانضباط الداخلي. ومن الفاشية الايطالية فكرة ميليشيات الحزب ذات الزي الموحد.
- بدأ هتلر حكمه بالتخلص من خصومه سواء بحظر الاجتماعات او القمع او الاغتيال واوقف العمل بالدستور.
- قام هتلر بتصفية الاحزاب السياسية كلها واصبح الحزب النازي هو الحزب الوحيد في ألمانيا ومنع تشكيل أي حرب جديد.
- اصبح ولاء الجيش له شخصيا بعد عملية التطهير الكبرى (1936) حيث جرى اعدام 150 من قادة الجيش.
- استطاع هتلر خلال فترة قصيرة جعل المانيا اكبر دولة صناعية في اوروبا. وذلك باهتمامه بالزراعة والصناعة وتطوير العلوم وسعيه للاكتفاء الذاتي.
- جذور الفاشية: تعتبر الفاشية جذرا للنازية.
- اصطلاح الفاشية مشتق من الكلمة الايطالية fasces، وهي تعني الصولجانات التي تحمل امام حكام روما القديمة دليلا على سلطاتهم.
- في تسعينيات القرن التاسع غشر، بدأت كلمة "فاشيا" تستخدم في ايطاليا لتشير الى جماعة او رابطة سياسية عادة ما تتكون من اشتراكيين ثوريين.
- الفاشية وليدة القرن العشرين.
- ظهرت الفاشية في نظر البعض ضد الحداثة وافكار وقيم التنوير والاعتقادات السياسية التي انتجتها.
- لم تكن الفاشية مجرد مفاجأة غير متوقعة وغير مرجوة لمسيرة التنوير فحسب، بل عملت على تغيير العالم السياسي.
- عمدت الفاشية الى اقتلاع الفكر السياسي الحداثي من جذوره
- كانت الفاشية في وجه من وجوهها "ثورة قامت بها الطبقة المتوسطة الدنيا" مما يفسر عداوة الفاشية لكل من الرأسمالية والشيوعية.
- ملامح الفكر الفاشي: مناهضة المذهب العقلاني، القومية العسكرية، النموذج الدكتاتوري للدولة.
- يرتبط غياب الثقة في المنطق والفكر عند الفاشية بإيمان بالمذهب الحيوي.
- يرى المذهب الحيوي أن الكائنات الحية تستمد خصائصها من "قوة حياتية" عالمية.
- أضفى مفهوم الفاشية عن الحياة بأنها "صراع أبدي" وانه لا يمكن زرع الصفات القوية القومية إلا بالصراع ولا يمكن إظهارها إلا بالنصر والفتح.
- لا تدعو القومية الفاشية الى احترام الثقافات المختلفة أو التقاليد القومية، بل تؤكد تفوق أمة أو عنصر على جميع الامم الاخرى
- تسعى الفاشية الى دعم ما هو أكثر من الوطنية وحب الوطن، فهي ترمي الى خلق شعور كثيف وعسكري بالهوية القومية أو ما عرف ب"القومية المتكاملة"
- كان نظام الفاشية هو النموذج الدكتاتوري المتمثل في خضوع الفرد التام للدولة.
- لم تسمح الفاشية بوجود مجتمع مدني ولا ديني قوي ورأت في ذلك تهديدا لقوة الدولة، وسحقت المعارضة، وعرف نظامها الداخلي قبضة بوليسية حديدية.
- يقول هتلر عن الدعاية "انها التأثير في خيال الجماهير التي تسيطر عليها الغريزة وعلى الدعاية أن تتخذ لنفسها شكلا سيكولوجيا ملائما حتى تسلك الطريق الملائم لهذه الجماهير.
- لقد خاطبت النازية المشاعر وتلاعبت بالعواطف فلم تترك للشعب فرصة التفكير الهادئ فتلبدت العقول.
- قامت الدعاية النازية على مجموعة من الدعائم.
- اولا: التركيز على الجانب اللاعقلاني في الدعاية.
- ثانيا: اشاعة الفوضى لدى العدو. وذلك من خلال التعامل مع الاقليات الموتورة والزعماء الطموحين والفاسدين وذوي العصبيات والميول الاجرامية.
- ثالثا: استخدام الاخبار بطريقة منهجية كوسيلة لتوجيه الافكار.
- رابعا: اتخاذ التكرار كأسلوب من اساليب الدعاية الجيدة ويجب ان يكون في صور متوافقة تلائم مختلف الجماهير.
- خامسا: الارتكاز الى عقيدة اساسية. فالعقيدة اساس كل حزب ولا يمكن للدعاية ان تنجح ما لم تستند الى عقيدة.
- سادسا: الاهتمام بمخاطبة الجمهور. يقول هتلر "تهدف الدعاية الى لفت نظر الجمهور لا الى تنوير الشعب على اساس علمي"
- "لقد اوصلتني الدعاية الى الحكم. وبالدعاية حافظنا على مراكزنا وبها سوف نستطيع غزو العالم كله" #هتلر
- "كانت الدعاية على جانب عظيم من الاهمية فهي اداة لتنوير الاذهان من جهة ولخداع من يراد خداعهم من جهة اخرى" #هتلر
- الدكتور "بول جوزيف جوبلز" وزير الدعاية السياسية ومهندس الدعاية الألمانية والمسؤول الأول عن غسل هتلر بالشامبو والصابون.
- " كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسي" #جوبلز
- جوبلز كان يؤكد انه كلما كبرت الكذبة كان سهل تصديقها.
- حول شعار النازية: فكرة الصليب المعقوف.
- " عدد من اعضاء الحزب قد اقترحوا علي تصاميم شعارات مختلفة كانت جميعها تتضمن الصليب المعقوف" #هتلر
- "حقا انه لشعار ففي اللون الاحمر نجد الفكرة الوطنية، وفي الصليب المعقوف نجد رسالة النضال والنصر للرجل الآري" #هتلر
- انتهت قرائتي لنسخة #كفاحي من المصرية للطباعة والنشر الذي لم يحتوي الا فصلين من كتاب #كفاحي الحقيقي لهتلر.
- انتقل الان الى نسخة اخرى من #كفاحي لهتلر من الأهلية للنشر والتوزيع. والذي أظنه افضل من النسخة السابقة.
- الفصل الأول: نظرة هتلر لليهود.
- الدم الواحد هو ملك الوطن الواحد
- قد بدت لي الوظيفة وكأنها حبل يد المرء الى أسفل.
- لقد فتحت فيينا عيني على خطرين هما الماركسية واليهودية.
- اذا اشتريت كتابا وقف الجوع ببابي يوما كاملا.
- كان الكتاب سلوتي الوحيدة، وبفضل المطالعة خزنت معلومات وآراء تبلورت مع الزمن.
- ان العمل الجدي وان كان وضيعا يشرف العامل.
- لست أدري أيهما أرعبني أكثر: بؤس الشعب المادي أم انخفاض مستواه الأخلاقي؟
- ان الفقر هو رفيق الجهل والمرض، ومتى اجتمع الثلاثة كفر الشعب بالدولةومات في النفوس كل شعور وطني.
- لن يستشعر الاعتزاز بالانتماء الى بلد ما الا من يتعلم في البيت والمدرسة حب الوطن ويقدر أمجاده في ميادين الفكر والسياسة والاقتصاد.
- في عام 1909م، طرأ على وضعي بعض التحسن، فصرت أعمل لحسابي الخاص كرسام هندسي.
- هل هناك أفدح من الذي وقعت عليه البرجوازية عندما اعتبرت الحركة النقابية منافية لفكرة الوطن؟!
- كنت أعتبر يهود بلادي مواطنين، ووبخت صديقا لي لانه اهان تلميذا يهوديا لانه يهودي، وظلت نظرتي هذه الى ان انتقلت الى فيينا.
- لاحظت ان الصحف التي تهاجم اليهود ضعيفة الرواج، وأن الصحف الكبرى ترد عليها بأسلوب رصين او تتجاهل حملاتها.
- قد اضطررت لسد أنفي في كل مرة ألتقي أحد لابسي القفطان (اليهود) لان الرائحة التي تنبعث من اردانهم تنم على العداء المستحكم بينهم وبين الماء والصابون.
- اكتشفت مع الايام ان ما من فعل مغاير للاخلاق وما من جريمة بحق المجتمع الا ولليهود فيها يد.
- الفصل الثاني: ملاحظات سياسية عامة
- علمتني الأيام والتجارب التي مرت بي أنه يحسن بالمرء ألا يخوض معترك السياسة العملية قبل بلوغه الثلاثين.
- كلما ضعف إيمان الزعيم بما بشر به بدت عقيدته من خلال أقواله جوفاء
- ان خلق شعور وطني مشترك لا يمكن ان يرتجل في أيام، فلا بد لحلقة من عشرات السنين ان نقل بضعة اجيال.
- ان الدولة القومية تظل بفضل مناعتها الطبيعية قادرة مدة طويلة على تحمل مساوئ الحكم غير الصالح وعواقب الادارة الغير حكيمة
- الدول الفتية تظل عرضة لخطر الزوال ما دام استمرارها رهنا ببقاء نظام الحكم فيها قويا.
- لا بد من ان يكون للدولة من طبيعة تكوينها ما يوفر لها عنصر البقاء
- ان الديموقراطية هي التربة التي تنمو عليها جرثومة الماركسية هذا الطاعون العالمي وعليها ينتشر الوباء.
- البرلمان يتخذ قرارا ما ومهما يترتب عليه من نتائج سلبية، فإنك لا تجد من يتحمل مسؤولية هذا القرار ولا يمكنك بالتالي ان تحاسب احدا عليه.
- أي معنى يبقى للمسؤولية اذا لم يتحملها شخص معين؟!
- اذا أخفق رجل الدولة في استمالة الاكثرية، هذا الورم الخبيث الذي اجتاح المؤسسة البرلمانية، فهل يعد ذلك دليلا على انعدام أهليته للحكم؟!
- ان النظام البرلماني يخلق مناسبة تتيح لمحترفي السياسة ان يغرقوا الحياة السياسية في خضم حوادث صغيرة تافهة.
- الملاحظ بوجه عام أن الأكثرية البرلمانية التي تمثل الثرثرة الفارغة تكره أكثر ما تكره الرجل اللامع.
- ان مجلسا نيابيا يخلو من الكفاءات يجد العزاء في أن يتولى توجيهه زعيم عادي بحيث لا يفضح تفوق هذا الزعيم تدني مستوى المجلس.
- ما نسميه "الرأي العام" لا يرتكز دائما على الخبرة الشخصية ومعرفة الأفراد معرفة حقيقة، فهو في الغالب خاضع لتأثير الدعايا
- ان الصحافة هي التي تتولى تنشئة الجمهور سياسيا بما تنشره من اخبار وتبث من آراء ك، وليس للدولة يد في توجيه الدعاية الصحفية
- في بضعة أيام يمكن للصحف أن تجعل من حادث تافه بحد ذاته قضية خطيرة تهز الدولة.
- كانت الدعاية تخرج من العدم أسماء أشخاص لا وزن لهم، وتقدمهم للرأي العام على أنهم أمل الأمة وتوفر لهم شعبية لا يحلم بمثلها من يستحقها.
- النظام البرلماني يلقي عبء المسؤولية على كاهل سواهم.
- قد يكون مرور الجمل في ثقب الإبرة أيسر من اكتشاف رجل عظيم بواسطة الانتخابات.
- أليس من سخرية القدر أن يفصل الجهلة في القضايا السياسية الخطيرة مثلا لتضيع آراء الصفوة في زحمة الثرثرة والصراخ.
- ان سلطة الدولة لا يمكن ان تكون غاية بحد ذاتها، والا كان كل طغيان مكرسا ومقدسا.
- عندما تقود الحكومة الشعب الى خراب بشتى الوسائل والإمكانات يصبح عصيان كل فرد من افراد الشعب حقا من حقوقه، بل واجبا وطنيا.
- ان البشر في نضالهم من اجل الهدف الأسمى: البقاء، انما يهمهم بقاء الجنس البشري لا بقاء الدولة.
- البشر يشرعون لانفسهم القوانين ويعتقدون من ثم انهم إنما وجدوا من أجل ما اشترعوا.
- كل بورجوازي يحتفظ لنفسه بخط الرجعة، ولا يذهب بعيدا في الكفاح لئلا يؤثر ذلك في مصالحه الاقتصادية تأثيرا سيئا.
- ان عقيدة أو فكرة أو أي مبدأ لا تكتب له الغلبة ما لم يقتنعه سواد الشعب ويبدي استعداده للنضال في سبيلة.
- ان عظمة التضحيات وحدها هي التي توفر للقضية أبطالا جددا لا يترددون في البذل ولا يجبنون مهما يعترض سبيلهم من عقبات.
- ان جلسات البرلمان لا يحضرها في الغالب إلا بضع مئات من الناس، تحدو معظمهم إلى حضورها الرغبة في قتل الوقت وليس الإفادة مما يلفظه "ممثلو الشعب" من دور.
- ان الجرذان البرلمانية تهجر سفينة حزبها المشرفة على الغرق.
- ان كل حركة قومية تحتاج الى قوة كافية تتيح لها الإندفاع بإستمرار، وهذه القوة تستمد دائما من المفاهيم الفلسفية للحركة.
- كل حركة تلوح للناس بالوظائف والمراكز السهلة التناول لا يلبث ان يجتاحها الوصوليون والانتهازيون.
- ليعلم فرسان القلم في أيامنا ان ما من ثورة كبرى يمكن أن تقوم تحت شعار ريشة الإوز، فدور القلم مقصور على إعطاء كل حركة مبرراتها النظرية.
- القوة التي استحثت بمهمازها السحري حركات الانقلابات التاريخية في الحقلين السياسي والديني فقد كانت دائما وستبقى قوة الكلمة تتحرك بها الشفاه.
- ان الحركات الكبرى هي حركات شعبية بل إنتفاضات بركانية لما يعتلج في نفوس البشر.
- ان حركة تتطلع الى أهداف بعيدة ينبغي لها أن تحرص أشد الحرص على استمرار التماس بينها وبين الجمهور.
- من يحسب نفسه قادرا على تحقيق الاصلاح الديني عن طريق حزب أو منظمة سياسية فهو إما مهووس أو جاهل لا يعرف شيئا عن تطور الديانات والعقائد.
- الفصل الثالث: ميونيخ
- أحببت ميونيخ حبا عميقا منذ اليوم الاول لوصولي إليها.
- كان المسؤولين الألمان - بداية القرن العشرين- يواجهون سنة بعد سنة مشكلة زيادة عدد السكان (900 ألف كل سنة). وكان ثمة أربع وسائل يمكن الاخذ بها.
- أولا: تحديد النسل منعا لتضخم عدد السكان.
- ثانيا: "الإستعمار الداخلي"
- ثالثا: الاستيلاء على أراض جديدة وإسكان ملايين الالمان فيها.
- رابعا: إغراق الاسواق بمنتجاتنا فنؤمن بذلك ربحا كافيا يقينا خطر المجاعة
- ان الطبيعة نفسها تتولى الحد من تضخم عدد السكان في عهود الفاقة في الاقطار ذات المناخ الرديء.
- تزيل الطبيعة بأساليبها الخاصة العناصر الضعيفة غير الجديرة بالبقاء وتبقي على الأصلح.
- الانسان مختلف عن الطبيعة، لا يقيم العراقيل في طريق نمو الفرد الذي ينجب، ولكنه يقيمها في طريق التناسل نفسه.
- ان الكفاح الطبيعي من أجل الحياة لا يفسح مجال البقاء إلا للأقوى.
- ان لجم قوة التناسل نفسها-وان أدى الى الحد من العدد- لا يستبعد السلالات الضعيفة غير الجديرة بالحياة.
- يتوهم الداعون الى "الاستعمار الداخلي" ان كل زيادة في المحصول تجيز زيادة في عدد المواليد.
- الارض لا يمكن ان تعطي بسخاء الى ما شاء الله. ولابد أن يأتي يوم تصبح فيه عاجزة عن الانتاج، جزيئا أو كليا.
- ان الطبيعة لا تتعرف الى الحدود السياسية.
- ان البلاد ذات المساحة الصغيرة تظل سياسيا وعسكريا عرضة للمفاجآت غير السارة
- ان معظم ما نشكو اليه اليوم ناجم عن انعدام التوازن بين ما تعطيه المدن وبين ما تعطيه الأرياف.
- ما عجز اللين عن إحرازه يعود الى القوة أن تناله.
- ان انجلترا هي الدولة الوحيدة التي كان على ألمانيا أن تحالفها في أوروبا قبل ان تنتهج نهجها التوسعي في القارة.
- كان علينا أن نستميل انجلترا ونسترضيها مهما علت التضحيات.
- ان التشبث بأهداب السلام هو الذي اقعد الساسة الألمان عن الاخذ بالطريقة الثالثة: التوسع في اوروبا.
- ان استعمار قطر من الاقطار عملية طويلة النفس تستغرق أحيانا عدة قرون.
- كان "الفتح الاقتصادي والسلمي" تعبيرا سخيفا لا يصلح أساسا لتوجيه سياسة دولة عظمى.
- ان بعض الناس يقرؤون التاريخ ولا يفهمون منه شيئا.
- ان الدولة مؤسسة لا شأن لها مع حالة إقتصادية معينة وليست بالتالي متحدا يضم أطرافا متعاقدين اقتصاديا.
- الدولة هي مؤسسة تضم جماعة من الناس متجانسين جسديا ومعنويا، وقد اقاموها ليتطوروا في كنفها ويؤدوا الرسالة التي شاءت العناية أن تكل أمرها إليهم.
- الاقتصاد هو وسيلة من الوسائل التي تعتبر ضرورية لتحقيق الغرض من وجود الدولة ولكنه ليس علة وجودها ولا يمكن أن يكون الغاية من وجودها إلا اذا كانت الدولة تقوم على اساس غير سليم.
- ان الدولة التي تجعل من الاقتصاد غاية وجودها ليس لها ما للدول من مقومات البقاء، انها اشبه ما تكون بدولة لا حدود لها.
- ان العقل، الارادة والمثل العليا والتضحية هي القوى التي تنشئ عليها الدولة وتصونها.
- الانسان لا يضحي بنفسه من اجل صفقة تجارية، ولكنه يفعل من اجل فكرة أو مثل أعلى.
- في الحرب العالمية الكبرى حاربنا نحن من أجل الخبز، اما الانجليز فقد حاربوا من اجل "الحرية"، وقد رأيناهم يحاربون الى النهاية بعناد واخلاص.
- لم تقم دولة قط على الاقتصاد السلمي، بل كانت الدولة وستبقى وليدة غريزة حب البقاء، بقاء العرق.
- الفصل الرابع: الحرب العالمية الأولى
- ما آلمني في صباي مثل مجيئي الى العالم في زمن لا يقيم هياكل المجد لغير التجار والموظفين.
- ليتني أبصرت النور قبل مائة عام، في عهد الحروب التحررية مثلا، أيام كانت قيمة المرء لا تقاس بأهمية تجارته.
- ان الصخرة التي بدأت تتدحرج على منحدر لا يمكن أن تستقر إلا في قعر الهاوية.
- ان حرب 1914 لم تفرض على سواد الشعب، فقد أرادها الشعب كله، وسرعان ما تقدم لخدمة العلم مليونا ألماني بين رجل وفتى.
- لقد مر بخاطري فكرتان بعد صدور البلاغات الرسمية حول مصرع الأرشيدوق فرنسوا فردينان:
- الحرب باتت محتومة
- ان طبيعة الحوادث ستفرض على النمسا احترام المواثيق المعقودة.
- طالما تمنيت يافعا وفتى ان يتاح لي التدليل على ان الحماسة الوطنية ليست بالنسبة لي شعورا عارضا، لهذا ما ان نشبت الحرب حتى وضعت كتبي على الرف وقررت حمل السلاح.
- عندما شرع منجل الموت يحصد صفوفنا نحن، افلتت صدورنا الهتاف للوطن ومشينا الى لقاء الموت ونحن ننشد "ألمانيا فوق الجميع"
- تلك كانت البداية، وتعاقبت السنوات، ولكن جو القتال الشعري ترك مكانه للرعب.
- كنت جنديا في ذلك الحين ولم يكن نيتي الاهتمام بالسياسة.
- العمل على اطفاء جذوة الحماسة في الصدور، إهمال يقرب الى الخيانة.
- ان العقائد والمبادئ المرتكزة على فلسفة معينة ومثلها الحركات ذات الطابع الروحي، أمنع من ان يقضى عليها بالقوة المادية.
- الفكرة او العقيدة يسهل القضاء عليها قبل انتشارها ورسوخها في الاذهان.
- الشرط الاول لنجاح القوة في مكافحة دعوة من الدعوات أو عقيدة من العقائد هو المواظبة على محاربة الدعوة او العقيدة دون ما هوادة أو تراخ.
- الفصل الخامس: الاعلام والدعاية في الحرب
- الدعاية وسيلة -ما لا شك فيه- اما شكلها فيجب أن تراعى فيه المصلحة أو الغاية المنشودة.
- عندما تناضل الشعوب من أجل كيانها لا يبقى محل للاعتبارات الانسانية والجمالية.
- "ليس في حياة الانسان أقبح من نير الاستعباد."
- كل سلاح مهما كان متعارضا والمبادئ الانسانية، يصبح وسيلة انسانية ما دام الغرض من استخدامها الذود عن حريتها.
- يجب ان توجه الدعاية الى سواد الشعب، أما المتعلمون فيوجه إليهم التفسير العلمي للدعاية.
- ان الدعاية لا تقوم على تنوير الفرد على اساس علمي.
- ينبغي القائمين بالدعاية ان يتوجهوا إلى قلوب الناس قبل عقولهم.
- يجب ان تكون الدعاية شعبية وأن يجعل مستواها الفكري في متناول مدارك الفئة الأضيق أفقا.
- كلما كان عدد الذين توجه إليهم الدعاية كبيرا، وجب خفض مستواها الفكري.
- ان سواد الشعب في الأزمات تكون له نفسية المرأة بحيث تأتي آراؤه وليدة المؤثرات أكثر مما تأتي وليدة التفكير المجرد.
- ان نجاح الدعاية الدعاية رهن بقصرها على مواضيع معينة وبالمواظبة على طرق هذه المواضيع.
- الفصل السادس: الثورة
- في الحقل الاقتصادي أضحى الشعب اليهودي عنصرا لا غنى عنه.
- في شتاء 1917-1918 حل التشاؤم في معسكر الحلفاء وتبخرت الاحلام والاوهام. فمنذ اربع سنوات والجيوش المتحالفة تشن هجومها على المانيا
- في شتاء 1917-1918 وفي اللحظة التي اصدرت القيادة الالمانية الى الفرق تعليماتها الاخيرة بشأن الهجوم، اعلن الاضراب العام في المانيا.
- لقد ترتب على اضراب عمال الذخيرة في المانيا انتعاش أمل الحلفاء بالنصر.
- تدفق على الجبهة سيل الشائعات عن الموقف الداخلي، وعن الاصلاحات الدستورية التي يطالي بها بعض محترفي السياسة.
- ان الذين يطالبون بحق التصويت المباشر لم يتعد جهادهم النشاط الكلامي فالجبهة تكاد تكون خلوا من سفلة الناس:رجال الاحزاب البرلمانية التي تتنازع الحكم.
- قد كنت أمقت محترفي السياسة هؤلاء لأنهم يخدعون الشعب ولأن لعبتهم لم تجر علي.
- تظاهر محترفي السياسة بالحرص على المصلحة العامة وكان هذا ستارا لإخفاء مطمحهم الحقيقي، حشو جيوبهم الفارغة وتشييد صرح مجدهم على أنقاض الوطن.
- الرجال نفسهم قد تبدلوا: باتت السياسة شغلهم الشاغل، لأن السموم التي حملها المجندون الجدد يذأت تفعل فعلتها.
- في ليل 13-14 تشرين الاول بدأت المدافع الانجليزية تمطر خطوطنا بوابل من قنابل الغاز المعروف باسم "الغاز ذي الصليب الاصفر"
- فوجئنا بالغاز في منتصف الليل، وفي الفجر بدأت الاعراض تظهر معي، وما هي الا بضع ساعات حتى لفني الظلام بردائه فلم اعد أرى شيئا.
- بعد اصابتي بالغاز نقلت وانا على تلك الحالة الى مستشفى "باسفلك" حيث شاء سوء طالعي أن أشهد الثورة.
- لم انتحب ولم اتشنج مرة واحدة بعد ان ووريت والدتي الثرى.
- خلال سنوات الحرب الأربع رأيت الموت يحصد المئات من رفاقي واصدقائي الأعزاء، فما ذرفت دمعة واحدة معتبرا البكاء تجديفا على بطولة الذي سقطوا في ساحة الشرف في سبيل ألمانيا.
- كل ألم شخصي يزول عندما تنزل بالوطن نازلة
- حقا ان الذين تسببوا في وقوع الكارثة قد جنوا على شعبنا، وتركوا في تاريخه المجيد لطخة عار.
- أيقنت أن الاعتماد على سخاء العدو هو الجنون بعينه بل هو الخيانة بالذات.
- واما ان انجلى الموقف بعض الشيء حتى عدت الى التفكير بامر مستقبلي فوجدتني مسوقا الى الاشتغال بالسياسة.
- الفصل السابع: بداية النشاط السياسي
- في مطلع 1918م عدت الى ميونيخ وكانت المدينة بعيدة عن الاستقرار، فوفاة "ايزنر" عجلت بقيام دكتاتورية السوفيت.
- لم أخط خطوة عملية واحدة لعلمي ان رجلا لا اسم له يشفع له، لا يستطيع شيئا في غمرة الحوادث الجارية.
- لم يمنعني شي من الجهر بآرائي مما حمل السوفيت المركزي في ميونيخ على درج اسمي في اللائحة السوداء، لائحة أعداء الثورة.
- المنظمات "البورجوازية القومية" أعجز من ان تصلح ما أفسده المفسدون.
- درسنا امكان تأليف حزب ذي مبادئ تقدمية. وقد حرصنا على اعطاء الحزب اسما يستهوي الجماهير الشعبية فتقبل الانخراط فيه.
- أطلقنا على الحزب الجديد اسم "الحزب الاجتماعي الثوري" لأن المبادئ الاجتماعية للحركة الجديدة كانت ذات طابع تقدمي ثوري.
- ما هو رأس المال؟ هو ثمرة العمل ولا شيء غير ثمرة العمل وهو بالتالي غير ثابت لانه يخضع كالعمل نفسه للعوامل المواتية للنشاط البشري او المعرقلة له.
- ينبغي على الدولة ان تحرض على بقاء رأس المال خادما لها بدلا من ان تدعه يسود الامة.
- ان ما ينبغي لصاحب المشروع ان يهتم به هو الغاية قبل الواسطة.
- العقل البشري يمكنه ان يدرك الحقائق ويحدد الاهداف تحديدا واضحا، اما التنفيذ فإنه غالبا ما يصطدم بالواقع.
- ان فكرة مثالية من حيث صحتها، عظيمة بمراميها، لا يمكن تحقيقها بالوسائل البشرية المعروفة كما ولدها عقل صاحبها.
- الفارق العظيم بين صاحب الفكرة أو المنهاج وبين رجل السياسة يجعل من النادر جدا أن يجتمع كلاهما في شخص واحد.
- إن رجل السياسة الذي يبتعد عن الأفكار السامية والمبادئ الواضحة، يحرز النجاح تلو النجاح بسهولة ويسر وسرعة، ولكن مشاريعه تكون قصيرة العمر، تموت بموت صاحبها ولا تعود بالنفع على الأجيال الاتية.
- إني أنصح للذين يؤمنون بالتطور التدريجي بأن يحتفظوا بآرائهم لأنفسهم ويدعوا لخدام الامة المخلصين أن يؤمنوا لعرقنا وشعبنا اسباب النمو.
- خلال الفترة التي قضيتها مدرسا عسكريا تعرفت برفاق يشاطرونني الرأي وبالاشتراك واياهم وضعت فيما بعد اسس الحركة الجديدة.
- الفصل الثامن: حقيقة حزب الفلاح الالماني.
- صدر ايعازا الي بالسعي الى معرفة حقيقة الحركة الجديدة، حركة حزب الفلاح الالماني.
- بعد اسبوعين انتهت الي بالبريد بطاقة تشعرني بأني قبلت في عداد المنضوين تحت لواء حزب الفلاح الالماني وتدعوني الى حضور اجتماع لجنة الحزب.
- كانت الارادة الحسنة العنصر الوحيد الذي يشفع للحزب الجديد ويبرر وجوده.
- انضويت تحت لواء حزب الفلاح الألماني كعضو مؤقت رقمه 7.
- الفصل التاسع: أسباب انهيار الامبراطورية.
- عندما يسقط جسم ما فعمق السقطة قياس بالمسافة بين وضعه الجديد والوضعوالذي كان له قبل سقوطه.
- لم تكن دولة بسمارك وليدة الاغتيالات، ولم لمحترفي السياسة يد في تحقيق هذا الحلم القومي الجميل، ققد حققته جحافلنا في ساحات القتال.
- كانت هزيمة شعبنا العسكرية مع الاسف قصاصا انزلته به العدالة الالهية.
- لو كان القدر هو المسؤول عن هزيمتنا لما وجد بيننا من يفرح بالمحنة ويرقص طربا، ولما تبجح وتشدق متشدق بأنه ساهم في العمل على إضعاف الجبهة.
- ان الهزيمة لم تكن سوى عرض من أعراض الداء الذي انتاب الامة في زمن السلم.
- الماركسيون وأساتذتهم اليهود خططوا وروجوا وألقوا تبعة الكارثة على عاتق الرجل الوحيد الذي عمل جاهدا تجنيب الامة الانهيار الكامل، وهذا الرجل هو لودندورف.
- اتقان الكذب "ميزة" من مميزات"الشعب المختار"
- ان اليهود "أساتذة عظام في فن الكذب" #شوبنهور
- الامراض التي تنتاب الشعوب هي اما حادة أو مزمنة.
- نبالة الدم لن تلبث أن تتخلى عن مكانها لنبالة المال، لأن الصفقات المالية أقدر على اجتذاب النبلاء من المعارك الحربية.
- ان الذين يحيطون بصاحب العرش هم في كل عصر ومصر عالة على العرش، يستأثرون بعطاياه ويذهبون في تظاهرهم بالولاء له الى حد تسمية انفسهم "الملكيين" تمييزا لهم عن سائر الرعايا
- ان المخلص الحقيقي للمتربع على العرش هو من يبذل لجلالته النصح وينبهه الى مواطن الزلل.
- قيمة هذه المؤسسة -الدولة- لا ترتكز على شخص من يمثلها.
- ساهم النظام البرلماني في تقوية نزعة التهرب من المسؤولية، فقامت في البلاد حكومات تعوزها روح المبادرة.
- للصحافة دور رئيسي في الابتعاد بالتربية المدنية عن اهدافها السامية.
- قراء الصحف ثلاث فئات:
- الذين يصدقون كل ما تطالعهم به الصحف.
- الذين لا يصدقون شيئا مما تنشره الصحف.
- الذين يمحصون ما يقرؤون.
- الفئة الاولى هي اكبر الفئات الثلاث وتضم السواد الاعظم، اي الفريق الغير متعلم من المواطنين.
- الفئة الثانية تضم عناصر كانت تنتمي الى الفئة الاولى ولكنها انتقلت مع الايام من الايمان المطلق الي الشك المطلق.
- فريق الفئة الثانية من الناس لم يبق صالحا لأي عمل إيجابي.
- الفئة الثالثة تضم عددا محدودا من المواطنين الاذكياء الذين تؤهلهم مواهبهم لأن يفكروا تفكيرا صحيحا وان يمحصوا ما يقرؤون ويميزوا الغث من السمين.
- في أيامنا تتحكم بالبلاد الاكثرية الجاهلة بفضل مايسمونه نظام الاقتراع العام.
- ان حرية الصحافة شيء جميل، ولكن هذه الحرية تصبح عاملا من عوامل الفساد والافساد اذا لم تمارس في الحدود التي ترسمها مصلحة الدولة والامة.
- لم تفعل الدولة شيئا مذكورا يوم كانت الصحافة اليهودية والماركسية تخدر الاعصاب بالدعوات السلمية وتشل حيوية الامة بالترويج للإباحية والرذيلة تحت ستار الدعوة الى التحرر.
- الرؤوس الفارغة تحكم على المظاهر.
- يحسن بنا أن نبدأ بتشجيع الزواج في سن مبكرة. فالزواج المتأخر هو احد الاسباب التي يتذرعون بها للابقاء على البغاء.
- يخطئ من يظن أنه يستطيع مكافحة البغاء بالمحاضرات الأخلاقية والعظات الدينية والارادة الحسنة.
- العقل السليم لا يمكن أن نجده خارج الجسم السليم.
- كل نظام تربوي يراد به مهر الأمة بجيل صالح يجب أن يتعاهد العقل والجسد معا. وأن يعنى في الوقت نفسه بصون المناقب والأخلاق.
- ان اضعف نقطة في جهاز الدولة هي المؤسسة التي أريد بها تقوية الصرح: البرلمان. ففي هذه المؤسسة اجتمع الجبن والتهرب من المسؤوليات وانتصب عرض للثرثرة الفارغة.
- ان سلطة الدولة لا تقوم على ثرثرات البرلمانيين.
- الفصل العاشر: الشعوب والاعراق
- عامة الناس تتعامى في الغالب عن رؤية الحقائق الصارخة، ويتملكها العجب اذا اكتشف أحد الناس ما يفترض الجميع معرفته.
- آلاف المسائل من حولنا معظمها بسيط، ميسور الحل كبيضة كولومبوس.
- القوي مدعو إلى السيطرة على الضعيف لا إلى الذوبان فيه مضحيا بعظمته.
- اقتتال الأجناس فيما بينها مبعثه الجوع والحب قبل ان يكون مبعثه الكراهية المتبادلة. والطبيعة تشهد هذا الاقتتال بأعصاب هادئة وترتاح اليه.
- الكثرة تطغى بعددها على الجودة الممثلة بالصفوة.
- ان كل اختلاط بين الاجناس يضفي إلى:
- - تدني مستوى الجنس المتفوق.
- - تأخر مادي وروحي يضفي إلى النهاية الى التفسخ والانحلال.
- "ولكن الانسان قادر على قهر الطبيعة" ما أكثر الذين يرددون هذه السخافة.
- ان الانسان لم يقهر الطبيعة بعد في أي من الميادين، وكل ما فعله حتى الان هو رفع جانب من الستار الضخم الذي تخفي وراءه أسرارها السرمدية
- قد انهارت الحضارات الكبرى في الماضي لأن العرق الخلاق الذي أوجدها قد ذهب ضحية سريان السم في دمه.
- فكما يحتاج النبوغ الى مناسبة مواتية ليبرز، هكذا الموهبة الخلاقة في الشعوب تظل كامنة الى ان يتاح لها الظرف المناسب.
- العبقرية تحتاج الى صدمة كي تظهر وتبهر بمآتيها الأنظار.
- شرارة النبوغ تجيء مع النابغ يوم يطل على العالم، وليست العبقرية ثمرة التربية والدرس.
- ان تدني الاعراق هو النتيجة الحتمية لاختلاطها بشعوب لم تبلغ مستواها.
- نجد غريزة حب البقاء وحفظ النوع وراء كل حدث من أحداث التاريخ.
- ليست التضحية الشرط الاساسي لكل تنظيم فحسب، بل الشرط الاساسي لكل حضارة بشرية حقيقة.
- ان الاستعداد الروحي لتوجيه النشاط الفردي للمثالية بالذات.
- ليس في عالمنا شعب نمت فيه غريزة حب البقاء وتبلورت كالشعب الذي يسمي نفسه "الشعب المختار"
- ليست لليهودي القدرة على الخلق والابداع، وليست له بالتالي القدرة المثالية التي بدونها لا يمكن ان يتطور الانسان ويرتقي.
- لا لم يكن اليهود رحلا قط، بل كانوا ولا يزالوا طفيليات تزاحم الشعوب على مقومات وجودها.
- ان اليهودي لا يفكر في براح مكان هو فيه، واذا اضطر الى الانتقال الي مكان جديد، فإنه يختار مكانا يؤمن له أسباب البقاء
- حيث يستقر اليهودي لا يلبث الشعب الذي فتح له ذراعيه ان يتلاشى ويضحمل.
- يقول شوبنهور ان "الشعب المختار" هو الاستاذ الاعظم في فن الكذب.
- اقامة اليهود بين الشعوب لا يمكن ان تستمر ما لم يتوصلوا الى اقناع الناس بأنهم "جماعة دينية" لا اكثر ولا أقل ولكن هذا الادعاء هو إحدى كذباتهم الكبيرة
- الفصل الحادي عشر: الحزب في العمل
- المهم ان نعرف كيف ننفخ في شعبنا الروح الذي يجعله جديرا بحمل السلاح
- لم يكن ثمة خطر على حركتنا القومية غير البورجوازية ذات الآفاق الضيقة والنزعة القومية المشوشة.
- قررنا اعتماد عشرة مبادئ لحركتنا منذ 1919
- اولا: كل تضحية ترخص في سبيل استمالة السواد الى حركة الانعاش القومي.
- ثانيا: لا يمكن تربية السواد تربية قومية الا برفع مستواهم الاجتماعي
- ثالثا: لا يمكن استمالة السواد الى الفكرة القومية لا تتم بأنصاف التدابير والجهود المتقطعة.
- ان السواد الاعظم لا يتألف من الأساتذة والدبلوماسيين، فعبثا تحاول ضمه الى الحظيرة أو اعادته اليها بالنظريات العملية.
- السواد يؤخذ بالعواطف
- مشاعر الجمهور ليست كلها ثابتة مستقرة.
- الايمان أقوى على الصمود من العلم. والمحبة أقدر على الاستمرار من التقدير، والبغض أطول نفسا من النفور.
- رابعا: لا يمكن كسب ثقة الشعب مالم يعمل العاملون على تحطيم الحواجز التي تعترض سبيلهم، مزيلين من الطريق أعداء حركتهم.
- ان السواد يعتبر مهاجمة خصومه بعنف وقسوة حقا من حقوقه بل واجبا مقدسا.
- خامسا: ان القضايا الكبرى في عصرنا ليست سوى ذيول لقضايا أعمق جذورا. ويأتي في رأس هذه القضايا الحفاظ على سلامة العرق بصون نقاوة الدم.
- سادسا: ان السواد الاعظم من الشعب الذي جذبته الماركسية الى معسكر الاممية يمكن ان ينضم الى الجماعة القومية دون ان يتخلى عن حقه في الدفاع عن مصالحه.
- سابعا: لكي تقترن دعوات الحزب الجديد بنتائج مشجعة يجب ان تمارس في اتجاه واحد، أي ان توجه الى المعسكرين اللذين يؤلفان الكثرة الساحقة.
- ان اجمل فكرة لا يمكن نشرها في اغلب الاحيان إلا بتبسيطها.
- ثامنا: ان نجاح حركة اصلاح سياسي ليس السبيل إليه تنوير القوى الموجهة أو التأثير عليها. فشرط النجاح هو احراز القوة السياسية.
- ان الحركات الاصلاحية لا تقوم على سواعد رواد الاندية الادبية من محتسي الشاي ولا على سواعد لاعبي الشطرنج من ابناء البورجوازية.
- تاسعا: الحركة في جوهرها وفي تنظيمها ضد النظام البرلماني، أي لا تعترف بسيطرة الاكثرية.
- النظام البرلماني يقصي الصفوة من الميدان ويطلق أيدي الدجالين والخونة في شؤون الدولة.
- عاشرا: ترفض حركتنا تحديد موقفها من المسائل الخارجة عن نطاق عملها السياسي أو التي تبدو ذات أهمية ثانوية.
- ان مصير حركة سياسية ما هو رهن بتعصب انصارها لها وباعتبارهم اياها انبل الحركات واسماها مقصدا.
- عندما شرعنا في العمل الحزبي المنظم آلمتنا قلة اكتراث الجمهور بنا.
- لو أن الناس سخروا بنا ومن حركتنا، لو أنهم انتقدونا لرحبنا بانتقادهم وسخريتهم كدليل على المواطنين بوجودنا.
- كان اول رئيس للحزب "الهر هارير" صحفي لامعا، عالي الثقافة، ولكن عيبه كرئيس حزب كان جهله مخاطبة الجمهور وإلهاب شعورها.
- كانت حركتنا مجازفة ما بعدها مجازفة، ففي ألمانيا كان الماركسيون أسياد الموقف.
- لما أطلقنا على الحركة اسم "حزب العمال الألماني" بدأ الماركسيون يتحرشون بنا، وبدا على انصارنا انهم وجلون يفضلون تفادي الصدام
- الارهاب لا يحارب بالفكر بل يحارب بمثله.
- عقدنا جمعية عمومية في تشرين الاول 1919، حاول المشاغبون اشاعة الفوضى في القاعة، فانبرى لهم الرفاق واوسعوهم ضربا ولكما واخرجوهم من القاعة.
- رغبة مني في ابعاد "العنصريين" الخطريين اقترحت تسمية الحزب الجديد "حزب العمال الألماني الوطني الاشتراكي"
- بدأنا نحن من جانبنا نحضر اجتماعات الماركسيين بقصد التشويش وكان كل واحد منا ينال نصيبه من الضرب واللكم.
- السواد تبهره القوة وتستثير اعجابه الاعمال البطولية.
- حددت يوم 24 شباط 1920 لعقد اول اجتماع شعبي كبير
- عندما دخلت قاعة "هوفبروهوس" قبيل منتصف الساعة السابعة مساءا كاد قلبي يتفجر فرحا، فقد غصت القاعة بالناس الذي اربى عددهم الالفين، وكان نصف الحاضرين على الأقل من الشيوعيين والمستقلين والفضوليين، جاؤوا وفي نيتهم التشويش وتصفية حساب الحركة قبل أن يشتد منها ساعدها.
- ان جمرة قد اتقدت في تلك الامسية من شباط، ومن لهيبها سيخرج السيف الذي يعيد الى الامة الالمانية الحياة.
- الفصل الثاني عشر: المفهوم الفلسفي الجديد.
- ان الماركسية تماشي الديموقرطية ما دامت عاجزة عن فرض نفسها وتحقيق أغراضها بوسائلها الخاصة.
- ان الكفاح السياسي كما تفهمه الأحزاب البورجوازية القائمة مقصور على احراز أكبر عدد ممكن من المقاعد البرلمانية.
- ان الاحزاب البورجوازية تفتقر الى القوة السحرية أو الممغنطة التي تجذب الجماهير. انها تفتقر الى المبادئ والعقائد الفلسفية التي تسلح الذين يؤمنون بها بالعزم الصادق على قهر خصومها.
- المفهوم العنصري للدولة -كما حدده حزبنا- فإنه يقيم وزنا لقيم الأعراق البدائية ويعتبر الدولة من حيث المبدأ ذات رسالة سامية هي الحفاظ على كيان الاجناس البشرية.
- لا تعترف العنصرية بتساوي الاجناس مما يجعلها مؤيدة لبقاء الأصلح والأقوى ولخضوع الضعيف للقوي تمشيا منها مع المبدأ الأرستقراطي للطبيعة.
- بدون المثل الأعلى لا يبقى معنى لوجود البشرية.
- ان عالما تجتاحه سلالة الزنوج لا بد صائر إلى الاضمحلال بعد أن تتشوه فيه مفاهيم الحق والخير والجمال.
- الفصل الثالث عشر: نظريات في الدولة
- هناك ثلاث نظريات في الدولة:
- أولا: نظرية الذين لا يرون الدولة سوى تجمع أناس بمحض رضاهم وخضوعهم لسلطة حكومة ما.
- ثانيا: نظرية الذين يجعلون الدولة رهنا بإستيفاء شروط معينة، فيقولون ان الخضوع لسلطة واحدة لا يكفي بل يجب أن يكون للسكان لغة واحدة.
- ثالثا: نظرية الذين يرون في الدولة واسطة أو وسيلة لبلوغ مرام استعمارية أو توسعية غير واضحة المعالم.
- أصحاب النظرية الأولى يؤلفون الكثرة ونجد بينهم المعجبين بمبدأ الشرعية، الذي لا يقيمون وزنا لإرادة الشعب، فيكفي في نظرهم أن توجد الدولة كي تصبح مقدسة.
- يبلغ بفريق النظرية الاولى الحرص على حماية هذه النظرية السخيفة جدا حدا يحملهم على دعوة الناس الى التعبد للدولة وسلطتها.
- فريق النظرية الثانية يعتبرون سلطة الدولة ليست المبرر الوحيد لوجودها، فعليها ان توفر لرعاياها معالم الازدهار والرفاهية.
- فريق النظرية الثالثة يريدون إنشاء دولة شعبية عناصرها متحدة اتحادا وثيقا ويكون لها لغة مشتركة.
- ان القومية أو على الأصح العرق هو مسألة دم وليست مسألة لغة.
- النظريات الثلاث تتجاهل أهمية العرق كأساس ترتكز عليه القوى المبدعة والقيم، وتغفل دور الدولة في حفظ العرق ورفع شأنه.
- ان الشرط الأول لبقاء الشعب المتفوق ليس اذن قيام المتحد السياسي الذي يسمونه الدولة، بل هو العرق ذو المواهب المبدعة.
- الدولة هو واسطة لبلوغ غاية ما، وغايتها الحفاظ على جماعة من البشر ينتمون روحيا وماديا إلى عنصر واحد، الى جانب توفيرها أسباب النمو لهذه الجماعة.
- الدولة تفقد مبرر وجودها يوم تصبح عاجزة عن حماية مضمونها والحفاظ عليه.
- النفع يظل نسبيا اذا نظر اليه من خلال مصالح كل امة على حده، ولكنه يصبح مطلقا اذا نظر اليه من خلال مصلحة البشرية.
- الدولة لا تمثل جوهرا إنما تمثل شكلا أو هيكلا.
- يكون تقدير قيمة الدولة رهنا بمقدار النفع الذي يعود وجودها على شعب ما، وليس رهنا بأهمية دورها في تاريخ العالم.
- النصلة التي لا تستعمل يأكلها الصدأ.
- يعود الى الدولة العنصرية توفير مناخ النمو للجيل الجديد، وعندها يكف البشر عن الاهتمام بتحسين نسل الخيل والكلاب، لينصرفوا الى تحسين النوع البشري.
- ان الأندية السياسية التي تعرف باسم "الأحزاب البورجوازية" قد انقلبت جمعيات لا هم لها سوى خدمة مصالحها الأنانية.
- تغلبت الغوغاء على الطبقات العليا لأن معاهدنا لم تنشئ رجالا بل أنشأت موظفين وأساتذة وأطباء وكيميائيين وأدباء ومشرعين.
- ان التربية لا تجترح العجائب ولا تأتي بالمعجزات، فمن كان جبانا أصيلا لا ينتظر من التربية ان تجعل منه شجاعا قداما.
- تسعين بالمئة من قضايا الذم والقدح والافتراء تنجم من الثرثرات الفارغة.
- تنشئة مواطنين متحلين بالسجايا الحميدة يجب أن تبدأ في البيت حيث يتولاهما الآباء والأمهات ثم تتولاها المدرسة.
- ليس للتربية الخلقية أثر يذكر في مدارس اليوم.
- الذي ينتظر من القدر ان يضمن له النجاح هو آخر من يحق له ان يزهو بنتيجة عمله، وآخر من يجوز للدولة ان تعتمد عليه.
- ان ضعف الارادة والاحجام والتهرب من المسؤولية مبعثها سوء التربية وفساد الأسس التي تقوم عليها.
- ان نظام التعليم في أيامنا يرهق التلاميذ ويحشو ادمغتهم بمعلومات لا فائدة منها ولا يلبث التلميذ ان ينساها.
- يجب ان يتيح نظام التعليم الجديد للدولة العنصرية العمل على انماء العزة القومية. #كفاحي
- الفخار يصبح واجبا قوميا يوم تسود العدالة الاجتماعية ويصدر جميع المواطنين عن ايمان ثابت بمقدرات الوطن.
- الفصل الرابع عشر: وظيفة الدولة في تنشئة النخبة
- العلم الذي يستوعب العقل غير المؤهل استيعابا آليا يظل مادة ميته.
- المواهب المولدة يشحذها الاكتساب ويستفزها للعمل ولكنه لا يوجدها.
- موهبة الاختراع تجد في المعرفة حافزا ومنشطا، ولكن العلم بدون المواهب الطبيعية يظل عاجزا عن العطاء، عقيما.
- ان حصر العلوم العالية بطبقة النبلاء والاغنياء أفضى الى وضع مقدرات البلاد في عهدة رجال تعوزهم الجرأة والإقدام وروح التضحية.
- في دولة يسودها العقل ينبغي للقابضين على الزمام ان يعهدوا الى كل مواطن بالعمل الذي تؤهله له كفاءته.
- قيمة الفرد فيتخذ مقياسا لها مدى نجاحه في أداء المهمة التي ناطتها به الجماعة، بعد أن أعدته للاضطلاع بها الاعداد اللازم.
- الفصل الخامس عشر: الرعايا الأجانب في الدولة ومواطنوها.
- ان نظرة الدولة العنصرية الى الفرد تجرها حتما الى محاربة المبدأ الماركسي القائل بالمساواة بين البشر.
- ان الخطوة الاولى التي باعدت بين الانسان والحيوان كانت تلك التي خطاها الانسان نحو الاختراع.
- ان الخطب الطنانة والنظريات "الخنفشارية" التي تزين للعمال الاضراب والشغب لا تستهدف اضعاف الانتاج العام فحسب بل القضاء على حيوية شعبنا وشل نشاطه.
- ان توفير أسباب الرفاهية للجميع إنما يكون بإعطاء كل مواطن نصيبه اليومي من الخير العام الذي يجب ان يكون حاصل الجهد المشترك الذي يبذله الجميع.
- لن يكون في الدولة العنصرية الوطنية الاشتراكية شي اسمه "قرار الأكثرية" بل يكون هناك رؤساء مسؤولون.
- الفصل السادس عشر: المفهوم الفلسفي للأحزاب والعقائد.
- على كل عقيدة فتيه ذات مبادئ جديدة أن تبدأ كفاحها بشهر سلاح النقد في وجه خصومها.
- الحركة العقائدية لا تفلح في فرض مبادئها ما لم تجند تحت لوائها أشجع عناصر الشعب وأوفرها نشاطا.
- منهاج الحركة العقائدية هو بمثابة إعلان الحرب على النظام القديم.
- لانتصار الحزب وعقيدته من وجود قيادة عليا حكيمة بعيدة النظر ، وجنود تسيرهم العاطفة ويخضعون للقيادة خضوعا أعمى.
- بدون العتاد البشري المؤمن بالفكرة المتعصب لها، تظل الفكرة مجرد فكرة.
- الفصل السابع عشر: تأثير الخطابات على الجماهير.
- كل فكرة شقت طريقها عبر التاريخ قد أسيء فهمها وحوربت محاربة لا هوادة فيها، لأنها جاءت متعارضة والآراء السائدة، مخالفة لوجهة نظر الجمهور ولرغباته.
- ان الأحداث التاريخية الكبرى قد مهدت لها كلمة تتحدث بها الشفاه وليس ما طالعه الناس منشورا في صحيفة او كتاب.
- ان شاء كاتب ان يستدرج السواد الى الوقوف على رأيه فليعتمد النشرات والبيانات القصيرة وسيلة لنشر رأيه، لأن الجمهور يقبل على مطالعة ما يدفع إليه بهذه الوسيلة بدافع الفضول لا أكثر ولا أقل.
- ان محاضرة في موضوع معين يلقيها المحاضر نفسه يكون لها اذا القيت نهارا غير التأثير الذي يكون لها اذا ألقيت ليلا.
- ان قوى الارادة في الانسان تقاوم في النهار كل محاولة تهدف إلى إخضاعها لإرادة أخرى، فإذا استهدفتها المحاولة نفسها ليلا فلا تلبث أن تخضع للسيطرة.
- القوة وحدها هي التي تبهر السواد وتجذبه الى دائرتها كما يجذب الضوء الفراشة.
- ان كل سعي سلمي لا يؤتي ثماره ما لم تدعمه القوة.
- الفصل الثامن عشر: القوة تنبع من الاعتماد على النفس.
- حركة قوية تخسر الكثير بتعاونها وحركات اضعف منها.
- ان الاساس الاول الذي ترتكز عليه السلطة هو الشعبية، ولكن هذه السلطة تظل جد ضعيفة اذا كانت الشعبية مرتكزها الوحيد، لان سلامتها واستقرارها يظلان غير مضمونين.
- المرتكز الثاني للسلطة هو القوة.
- العهود التي تنهار فيها القيم ويدرك المجتمع الانحلال أو ما يشبه الانحلال فهي العهود التي تسود فيها العناصر الفاسدة والمفسدة.
- ما كانت الثورة لتنجح في المانيا لولا انحلال الجيش انحلالا مطردا.
- ان اداء الواجب فضيلة لا يتحلى بها المواطنون كافة.
- لولا القوانين والعقوبات الزاجرة لازدهرت النظرية القائلة بان الرجل الفاضل او الشريف هو مخلوق ابله.
- ان الشعور بالواجب وأداء الواجب والطاعة ليس غاية في حد ذاتها.
- ان المسؤولية الشخصية ازاء الأمة كلها تصبح في الظروف الدقيقة أقدس الواجبات.
- ان حركة ذات عقيدة يدعمها الارهاب لا يمكن التغلب عليها بالاسلحة الفكرية والأساليب الادارية العادية.
- أسمى الفكر يمكن خنقه بالقضاء على صاحبه بضربة هراوة أو عصا.
- الفصل التاسع عشر: التخفي بقناع الفيدرالية.
- الدول الاتحادية هي مجموعة دول سيدة اتحدت فيما بينها من تلقائها وتنازلت لمصلحة الاتحاد عن بعض حقوقها كدول ذات سيادة.
- التعريف النظري للدول الاتحادية لم يطبق عمليا في أية دولة من الدول الاتحادية القائمة.
- الدولة القومية النشيطة لا تحتاج في الداخل الى الكثير من القوانين لأن المواطنين يحترمونها ويوالونها ويتجنبون كل ما يسيء إلى سمعتها.
- الدولة ذات الطابع الدولي أو الأممي فإنها تفرض السخرة على رعاياها بالقوة والإكراه وتعاملهم معاملة الأسياد للعبيد.
- ليس هناك من ينكر ان دول العالم المتمدن تتجه نحو المركزية.
- النظام الفيدرالي كان ما يبرره أيام كانت وسائط النقل والمواصلات بطيئة.
- نحن المواطنين الاشتراكيين نجد انفسنا مسوقين الى محاربة مركزية تتم في الوقت الحاضر لمصلحة دولة تسيء استعمال سلطتها.
- الدولة بحد ذاتها ليست أكثر من عرض أو شكل أما الجوهر الذي يحتوي عليه هذا الشكل هو الشعب.
- الفصل العشرون: التنظيم في العمل الحزبي النقابي والدعاية وأثرها.
- ان الدعاية يجب ان تسبق التنظيم وتجمع حول الفكرة أكبر عدد ممكن من الناس.
- ان الترتيبات المرتجلة لا يمكن ان تنبثق منها منظمة حية.
- يخطيء من يظن أن التشبع بالعلوم النظرية كاف لأن يؤهل المرء لإحتلال المركز الأول، فكبار المفكرين قلما ينجحون في حقل التنظيم.
- يندر أن يتحلى صاحب فكرة بمؤهلات الزعامة. ولكننا نجد الزعماء في صفوف المحرضين الذين يكونون أعرف بنفسية الجماهير.
- أسمى الفكر تظل بدون قيمة إذا لم يقيض لها الزعيم الذي يمكنه أن يؤلب الجماهير حولها.
- إن أقدر الزعماء وأرجحهم عقلا يظل عاجزا عن توجيه حركة لا يحدد أهدافها رجل فكر.
- الفصل الحادي والعشرون: الحركات النقابية ودورها في بناء الدولة.
- المؤسسات النقابية تأتي في طليعة المؤسسات ذات الأثر في حياة الأمة اجتماعيا واقتصاديا
- انتاج الفرد يزداد اذا اطلقت يده في العمل في الحدود التي ترسمها المصلحة العامة.
- حق الاضراب للنقابات تنكره الدولة النازية ما دامت توفر للعامل أسباب الرفاهية والطمأنينة ومناخ الحرية الذي يصبو إليه.
- الاضراب يصبح واجبا بل من أقدس الواجبات يوم تتجاهل الدولة حقوق الكادحين وتنصب نفسها حاميا لمصالح أرباب العمل.
- ان حفر الأساس في أرض طليقة أو بكر هو أيسر من حفره في أرض سبق استعمالها للغرض نفسه.
- الفصل الثاني والعشرون: دراسة في سياسة التحالفات.
- ان شعبا ينهض لتحرير نفسه ينمو فيه الشعور الوطني نموا عجيبا، وتتنبه أفكاره إلى العناصر اللاقومية فيحاربها دونما هوادة.
- السياسة الخارجية هي واسطة لبلوغ غاية سامية، وهذه الغاية هي خدمة مصالح الشعب.
- ان شعبا يؤثر العبودية على رؤية بلاده مجزأه، هو شعب لا يستحق الحرية.
- ان النهضة الفكرية هي بنت الاستقلال السياسي.
- ان امة تلازمها الهواجس ويستبد بها القلق على مصيرها لا يمكن أن تقدم نتاجا فكريا ذا قيمة.
- التضحيات مهما غلت، تهون في سبيل تأمين الحرية للأمة.
- ان كل وسيلة تصبح مشروعة عندما يكون الأمر متعلقا بصون كيان الشعب وضمان مستقبله.
- الشرط الأساسي لإرتباط مصير شعبين ليس الاحترام والعطف المتبادلين، بل هو الفائدة التي يمكن أن يجنيهما كلاهما من هذا الارتباط.
- أي نفع ترجوه دولة قوية من انشاء علاقات مع دولة خانعة لا تحرك ساكنا للدفاع عن كيانها.
- تحرير الوطن لا يتطلب ألسنة حدادا بل يحتاج إلى أسلحة حادة.
- الفصل الثالث والعشرون: التوجه نحو الشرق في التحالفات.
- قوة الدولة يجب ان ينظر إليها بالقياس الى قوة باقي الدول.
- كان إلغاء الخدمة العسكرية الاجبارية وخيم العواقب على بلادنا التي لم تتخل نهائيا عنه النزعة الفردية.
- ان تخوم الدول هي من صنع البشر وتبديلها إنما يتم على أيدي البشر.
- الفصل الرابع والعشرون: حق الدفاع المشروع.
- الشعوب التي تلقي السلاح وهي قادرة على المقاومة، تفضل بعد إلقائه تلقي الصفعات والإهانات المذله على حمل السلاح مجددا.
- يستطيع قضاة هذه الدولة أن يدينونا على ما فعلناه، ولكن التاريخ الذي يجسد حقيقة أسمى سيمزق ذات يوم هذا الحكم، ويحلنا جميعا من خطيئة لم نرتكبها.
- معظم الذين حاربونا بالامس سيذكرون يوما باحترام رجالا سلكوا مختارين الطريق المؤدي الى الموت لينقذوا وطنهم من الهلاك.
- إنتهيت من قراءة كتاب "كفاحي" ل #أدولف هتلر المليء بالأفكار المختلفة الحقيقية ومليء بالأحداث المهمة في التاريخ
- إستمتعت كثيرا بقرائتي لكتاب #كفاحي لمدة ثلاثة شهور، خلالها إنتقلت من نسخة قديمة للكتاب إلى نسخة جديدة أكثر قربا من الكتاب الحقيقي.
- بعد الإنتهاء من كتاب #كفاحي الذي غردت خلاله بأكثر من 500 تغريدة، القادم مع رواية #الحفار ل #صالح_مرسي.. كونوا معي
1 التعليقات
أحسنتم بتقديمكم هذا الكتاب
إرسال تعليق