ننادي
بالمثالية في عالمنا الافتراضي نكثر الصبغ وتعديل الصور، وننسى ان عالمنا الواقعي
لا يمكن ليتغير بتعديل
الصور.
* * *
هنا
في العالم الإفتراضي يرهقنا التكلف والتصنع والزيف، كم ذلك مرهق جداً. ما أجمل
البساطة بكل ما فيها من نقص في عيون المترفعين.
* * *
لو نقلنا هذا النقاء وهذه الفصاحة في الحديث من العالم الإفتراضي الى العالم الحقيقي لكان الأمر يبدو أكثر ألقاً وجمالاً نقياً.
هنا
في العالم الإفتراضي نمارس أبشع أنواع النفاق على النفس وعلى الآخر فقط لنبدو أكثر
نقاءا أمام الآخرين
* * *
هنا
في العالم الإفتراضي، تكثر الأقنعة ومساحيق "الفوتوشوب"، فقط لنبدو أكثر
إشراقاً وجمالاً مزيفاً أمام الآخرين وحتى أمام أنفسنا.
* * *
هنا
في العالم الإفتراضي، نحاول خلق الصورة التي كنا نرغب أن نكون عليها في عالم
المثالية، وأحيانا كثيرة لا تعكس عالمنا الواقعي الحقيقي.
* * *
هنا
في العالم الإفتراضي نتشدق بكلماتنا وحروفنا المنمقة أحياناً كثيرة ولا تعبر عن
عالمنا الواقعي الحقيقي.
* * *
في
العالم الواقعي الأفكار التوتيرية لا تلقى الكثير من الترحيب ذلك بسبب أننا أسرفنا
الوقت في العالم الإفتراضي وتخيلنا للحظة أنه تحول الي واقع.
0 التعليقات
إرسال تعليق