| 0 التعليقات ]


الجمعة 20 أبريل 2012م

تشير الساعة إلى الثانية عشراً صباحاً، عادة ما أكون في سبات عميق فقد تعودت النوم مبكراً في أغلب الأحيان .. تبدو الليلة مختلفة بعض الشي، وأنا وكجميع العاملين في شركة إريسكون طال إنتظارنا لخبر العقد مع شركة النورس، وهل ستستمر شركة اريكسون في تقديم خدماتها إلى شركة النورس التي قد كانت تقدمها طوال السنوات السبع الماضية !!.. هذا القلق إزدادت شدته خلال الاسابيع الماضية، وما هذا القلق إلا نابع من قلقي على العدد الكبير من الموظفين الذي يمكن أن تفقده شركة إريسكون في حالة فقدانها لهذا العقد ..
نغمة إستقبال رسالة نصية غريبة بعض الشي وخصوصا في هذا الوقت المتأخر والأغرب أن تكون من شركة أريسكون ومضمون الرسالة  يقول أن الشركة تدحض جميع الشائعات التي يتم تتناقلها عن حصول شركة أخرى على هذا العقد، وتطمئن إدارة الشركة الجميع أنها تحاول جاهدة في المحافظة على العقد وعلى جميع الموظفين العمانين .. غريب أمر هذه الرسالة والمضمون كان الأغرب ولكن كان أمرالحصول على هذا العقد بدا محسوماً بفقدانه إلى شركة أخرى ألا وهي شركة هواوي .. وما هذه الرسالة إلا رسالة تمهيد قبل إعلان الخبر رسمياً ..



السبت 21 أبريل 2012م

مثلما كان متوقعاً تم إبلاغ الموظفين بفقدان العقد مع شركة النورس .. وقع هذا الخبر على الأغلبية وقعاً سيئاً وخصوصاً على الموظف العماني صاحب الشهادات والخبرات الذي أعطى الكثير لهذه الشركة ولشركة النورس وشبكتها التي تم بناؤها من الصفر على سواعد هؤلاء المهندسين والإداريين .. بدا الجميع مدهوشاً ولم أكن كذاك فلكل نتيجة أسباب وأسباب الفشل بدت واضحة لي .. تسلل الخوف في قلوب الجميع وخصوصاً العمانيين، فأصبح الجميع بين عشية وضحاها مهددين بفقدان وظائفهم في غضون ثلاثة أشهر من الآن .. العدد كبير نوعاً ما، فعدد العمانين يزيد عن 120 موظف في الشركة ككل ومن الممكن جداً ان يبلغ عدد المتأثرين بسبب هذا القرار يزيد عن التسعون شخصاً ..

كان التحرك سريعاً من قبل رئيس النقابة العمالية في الشركة والذي دعى إلى عقد إجتماع سريع لكي تحدد الخطوات التي من الممكن أن تتخذ لحفظ حقوق العاملين العمانين في الشركة .. كان الإجتماع الساعة الرابعة عصراً بحضور أكثر من خمسة عشر موظفاً وموظفة، الحديث دار في كيفية التحرك السليم لحفظ الحقوق وإبقاء العمانين على رأس عملهم في ضوء وجود نص صريح في قانون العمل العماني الجديد المتمثل في البند 48 مكرر والذي يقول "يلتزم صاحب العمل بتشغيل القوى العاملة الوطنية التي كانت تعمل بذات المشروع الذي آل اليه كليا او جزئيا، وذلك بنفس المزايا والحوافز المالية السابقة طالما كان ذات العمل قائما ومستمرا."  .. وبناءاً عليه فإنه تلزم شركة هواوي الفائزة بالعقد بتوظيف العمال العمانين بنفس الحوافز والمزايا المالية التي كانوا يتمتعون بها أثناء عملهم في شركة اريكسون .. بعد النقاش الذي طال أكثر من ساعة إتفق الجميع إلى ضرورة التحرك السريع بالرغم من وجود هذا النص الذي من الممكن أن يحفظ الحقوق ولكن بسبب تكرر هذه القضايا على الساحة العمانية  وبدون تنفيذ صريح لهذا القانون .. كان الإتفاق على أن يتوجه الجميع وبأكبر عدد من الموظفين العمانين إلى وزارة القوى العاملة لمقابلة الوزير شخصياً لشرح الموقف الحالي من عدم وضوح الرؤية والمستقبل لهذا العدد الكبير من الموظفين العمانيين وتم إنتقاء عدد خمسة أشخاص لتمثيل الجميع والتحدث بإسمهم .. النقطة الأخرى التصعيد الإعلامي ونشر القضية وجعلها قضية رأي عام مع مشاركة الجميع في هذا التصعيد من خلال نشر القضية في المنتديات في البداية ..

الأحد 22 أبريل 2012

ربما كان توقعي غير صائب هذه المره، فكنت قد توقعت أن الكثير من الموظفين سيحجم عن الحضور إلى وزارة القوى العاملة، ولكن ولحسن الحظ حضر عدد ثمانية وسبعون موظفاً وموظفة، بدأ التجمع أمام مبنى الوزارة في الساعة الثامنة صباحاً، وخلال التجمع تم التوقيع على الرسالة الموجهة إلى وزير القوى العاملة من جميع الحضور.. كانت شرفات مبنى الوزارة تفتح وتغلق مما تبشر أن الحضور كان ملفتاً للنظر ومثيراً للتساؤل وهذا ما كنا نطمح إليه، فإثارة الإنتباه كفيلة لفتح أبواب الكثير من المسؤولين .. توجه الجميع بطريقة راقية إلى مبنى الوزارة وبهدوء شديد وكنا قد إتقفنا على الخمسة الذين سوف يمثلون الجميع في المقابلة التي كنا ننشدها مع الوزير بالنفس.. تم الإستقبال فوراً من أحد المسؤولين عن الشكاوى في الوزارة والذي طلب من الجميع الجلوس في قاعة الإنتظار، إتجه الجميع وبكل رقي وإنضباط لا يمكن أن يتوقع إلا من شباب لديهم من ثقافة الوعي الشي الكثير .. تم التحدث إلى رئيس النقابة والذي أبلغه بسبب وجود هذا العدد الكبير من الموظفين وأبلغه عن الرغبة في مقابلة الوزير، بعد غياب أكثر من ربع ساعة أبلغنا بأن الوزير لديه من الإرتباطات التي تمنعه من مقابلتنا، في حقيقة الأمر أن هذا ما كنت اتوقعه شخصياً، ففي وطني يحجم الكثير من المسؤولين إلى الانتباه بالسرعة المطلوبه إلى مشاكل من الممكن أن يعتبرها ثانويه ومن الممكن أن تتطلب الكثير من الجهد للوصول إلى مكتبه .. عموما تم إبلاغنا أن وكيل الوزارة لشؤون للعمل أو مدير العام للرعاية العمالية سيقوم بمقابلة ممثلي الموظفين .. لم يكن لهذا الجهد لأن يتوقف على هذا الحد، فالهدف المخطط له توصيل الرسالة الشفهية والمكتوبة إلى الوزير أو على أقل تقدير إلى وكيل الوزارة .. لذلك قرر ممثلو الموظفين الخمسة والذين كنت أحدهم أن يتوجهوا إلى مكتب الوزير مباشرة عوضاً عن الإنتظار الذي يحرق الأفكار .. في الطابق الرابع أو الخامس وأثناء محادثتي للشخص الموجود في إستقبال ذلك الطابق وطلبي له بالأذن لمقابلة الوزير وتوضيح سبب المجيء والرسالة التي أعطيت لأحد المسؤولين، أحسست وبكل بؤس أن نظرة هؤلاء لمن يأتي ملتمساً حقوقه التي تكفلها القوانين ما هي إلا نظرة دونيه وكأننا نتسول للحصول على هذه الحقوق .. شعور بدأ يشعرني بالحنق والغضب قاطعه مسؤول الشكاوى الذي ابلغنا أن مدير الرعاية العمالية سيقوم بمقابلتنا .. وُضعنا في واقع أمر مقابلة مدير الرعاية العمالية بدلاً من الوزير أو الوكيل، كان التردد واضحاً وجلياً في الموظفين الخمسة فالموضوع لا يحتمل التأجيل وينبغي أن يتم التحرك سريعاً وعلى مستوى عالي في الحكومة لكي لا تضيع الحقوق مثلما حدث في عدة قضايا مؤخراً .. حقيقة الأمر أنني حضرت على مضض ولم كنت أنوي أن نتوقف مع مدير الرعاية العمالية (سالم البادي) الذي لم يبدي إهتماما سريعاً في الموضوع، فقد كان همه الكبير أن نقوم بإقناع الجميع في العودة إلى العمل بسرعة وأنه سيحاول الإجتماع بالشركات المشتركة في القضية لإيجاد حل بعد يومين أو ثلاثة، لم يكن الرد أبداً مقنعاً البته مما زادني حنقاً، كان لابد من أن ارفض بشدة طلبه المبني على اللامبالاه، وأوضحت له أننا هنا لمقابلة الوزير أو الوكيل، ومستقبل شباب لديهم من الكفاءات العلمية والتنقية على المحك، ولأن النقاش والكلام بدا حاداً بعض الشي، ما كان لهذا الشخص إلا أن ينسحب وبكل بساطة يتمصل من مسؤولياته محدثاً الشخص الآخر " أبلغ معالي والوزير أني جلست مع الشباب ولم يقتنعوا بكلامي ويريدوا مقابلتك، وارسل لي هذه الرسالة بالبريد العادي"، بكل برودة أعصاب وبكل لامسؤولية ترك الرسالة وانصرف وذلك لأن الإصرار كان كبيراً لمقابلة الوزير .. أخي سالم البادي مهما كانت الأسباب والأحداث ومهما كان قد صدر عنا من كلام وشد وجذب، كل ذلك لا أجده عذراً لك في تصرف يخلو من المسؤولية التي يجب عليك أن تؤديها في نصب يحملك الكثير من المسؤوليات وهذا التنصل الواضح عن التدخل السريع في حل مشكلة تهم أكثر من مائة شخص إنما هو دليل على الإهمال من قبلك، هنا تبينت لماذا موظف إستقبالكم عاملنا وكأننا متسولين نستجدي مطالباً غير الحقوق المشروعة ..


على العموم تركنا السيد سالم ونحن في نقطة الصفر، لم نجد عنده وفيه ما نصبو إليه وكان الإنتظار يطول والتخيلات تصبو بأن يفتح الباب لنجد الوزير بنفسه، تمر الدقائق والثواني ببطء آملين أن نجد المبتغى، ينصرف رئيس النقابة بدعوة من أحد المسؤولين إلى الخارج ويغيب أكثر من نصف ساعة، العود كان أحمد ليعلمنا رئيس النقابة بأنه قد إجتمع بوكيل الوزارة للعمل وطمئنه أن الوضع لا يدعو للقلق والمادة 48 مكرر من قانون العمل العماني تكفل للعمال العمانيين حقوقهم وانتقالهم إلى الشركة الجديدة بجميع مزاياهم وحوافزهم المادية، كانت الرسالة مطمئنه نوعا ما ولتأكيد ذلك رفع الوكيل سماعة هاتفه متصلاً بمدير الموارد البشرية في شركة النورس الذي بدوره طمئن الوكيل ورئيس النقابة أنه ملم تماماً بالقانون وأنهم ملتزمون بكل القوانين..

خرجنا من الوزارة بشي من الإطمئنان الحذر، وكان الإتفاق أن نذهب إلى شركة النورس لمقابلة مدير الموارد البشرية لتوضيح الخطط التي تم إعدادها لإنتقال جميع المتأثرين بقرار العقد، كان التواصل سريعاً، الجميع كان على إستعداد للذهاب، فالكل يريد الإطمئنان على مستقبله أو مستقبل زملائه.. كان الإجتماع في الساعة الواحدة ظهرا في مبنى النورس في العذيبة، كان الكل متفائلاً بعض الشي ولكن الأمور لم تكن لتجري في أحسن حال، المضحك والغريب في الأمر أن المدير التنفيذي للتكنولوجيا أصر على مصافحة الجميع عند دخوله للقاعة بالرغم من العدد الكبير نسبيا، بالنسبة لي فهذا تصرف يجعلني أقلق وكأن هذا الرجل يريد بناء الثقة أصبحت على وشك الإنعدام وبدأ بإستمالة الجميع بتصرف لم أحبذه أبداً .. دار الأجتماع بمقدمة طويلة من الكلمات الإنشائية عن العقد وشركة اريسكون والتي كانت بعيدة عن الموضوع نوعاً ما، ما كان مني ومن عدة أشخاص البدء بالأسئلة المباشرة عن مستقبل الموظفين العمانيين بعد هذا العقد، وخصوصاُ أن حضورنا لم يكن يمثل أي شركة كانت ولكن كان حضورنا كمواطنين عمانيين نعمل في قطاع الإتصالات، شاركوا في بناء شبكة النورس من المرحلة الأولى .. للأسف الشديد والغريب جداً أنه بالرغم أن المفاوضات كانت قد بدأت قبل سنة في هذه المناقصة، قد بدا لنا أن إدارة النورس لم تفكر ولو في لحظة ما عن مصير الشباب العماني الذي قام ببناء وصيانة وإدارة شبكة النورس خلال السنوات السبع الماضية .. سنة كاملة من المفاوضات لم يتحدث فيها أحد عن مصير هؤلاء، عقلية خالية من المباديء الإجتماعية والإنسانية .. تضارب كبير بين الفعل والقول يا شركة النورس .. يقول موقعكم الإلكتروني "تعتبر شركة النورس عضو فعال في المجتمع العماني كونها تعمل جاهدة على تكريس جهودها وتسير أعمالها بصفة تخدم الحياة الاجتماعية في السلطنة. وفي النورس نعمل جميعا بإخلاص وتفانٍ على إحداث فرق إيجابي واقعي يخدم المجتمع" .. ولكن يبقى هذا الحدث الذي من الممكن أن يدمر ما تقوم به الشركة من مجهودات في خدمة المجتمع، هناك أكثر من تسعون موظفاً على وشك فقدان وظائفهم، مما يعني  تسعون أسرة كاملة تحت هذه القضية .. البعد الإنساني والاجتماعي يطغى على هذه القضية، يجعلكم بعيدين كل البعد عن خدمة المجتمع التي تحاولون القيام بها بنشاطات من الممكن أن تكون غير مؤثرة بشكل مباشر .. المضحك في الأمر أن أعضاء إدارة النورس كرروا عدة مرات أنهم سيقومون في الأسابيع القادمة بدراسة وضع هؤلاء الموظفين، وكأن حساباتهم من تكن واقعية جداً ولم تأخذ في الحسبان ما يمكن أن يقوم به هؤلاء الموظفين لحفظ حقوقهم مهما كانت العواقب..

خرج الجميع مستائين من موقف النورس وإغفالها هذا العدد الكبير من الموظفين العمانيين ذو الكفاءات العالية والتي من الممكن جداً أن تستفيد من خبراتهم في تطوير وادارة وصيانة شبكة النورس .. هذا الإستياء كان سبباً لعقد إجتماع جديد للموظفين العمانيين لمناقشة الخطوات التالية .. التصعيد الإعلامي مرة أخرى كان متفقاً عليه مرة أخرى ، هذه المره من خلال برنامج هذا الصباح فمن الواضح أنه ليس هناك أحداً من المسؤولين يرغب في سماع شكوى ضده في هذا البرنامج أو البرامج الإذاعية الأخرى .. التصعيد الإعلامي عن طريق المنتديات وخصوصاً سبلة العرب يحسب لها الكثير من الحساب في هذه الدولة ..   


الإثنين 23 أبريل 2012

بدأت رحلة اليوم بالكثير من الحركة المتوقعة من الجميع في إرسال الرسائل النصية إلى برنامج هذا الصباح .. والمشاركة في سبلة العرب والتي قامت بتثبيت الموضوع لأهميته (هنا) .. تم طرح الموضوع عدة مرات في برنامج هذه الصباح، والمصادفة أن هذه القضية ليست القضية الوحيدة في الساحة وإنما كانت هناك قضية أخرى مشابهة جداً في شركة من شركات النفط التي فقدت أحد العقود وأكثر من عشرون موظفاً على نفس المحك، المغيظ جداً والمحزن في نفس الوقت أن هؤلاء  قد تعرضوا إلى نفس الموقف من جانب السيد سالم البادي الذي تملص عن الموضوع أيضاً بسبب أن هؤلاء المساكين كانوا قد نشروا قضيتهم في جريدة الزمن فما كان من السيد سالم أن قال لهم " خلي جريدة الزمن تحل لكم قضيتكم" ..  علامة إستفهام كبرى على هذا الشخص!!!!

و في الجانب الآخر فلقد تم ترتيب موعد مع سعادة رئيس مجلس الشورى مسبقاً الذي بدوره سمح لنا بلقائه بالرغم من ضيق وقته، والذي أبدى تعاطفاً وتفهماً كبيراً للموضوع والذي وعد ببذل أقصى إستطاعته في إيجاد الحلول المناسبة بالرغم من أن سلطته ليست بالكافية للتدخل في أمور كهذه، فوزارة القوى العاملة هي المعنية الأولى في إيجاد الحلول المناسبة للعاملين في القوى العاملة جميعاً .. لا يسعني إلا أن أشكر هذا الرجل على إستعداده وسرعة إستجابته للتدخل ولو معنوياً في حل هذه القضايا .. كان الرد سريعاً وكافياً في أيصال الرسالة أيضاً إلى سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الإتصالات والذي بدوره دعى ممثلي الموظفين إلى موعد للمقابلة في نفس اليوم وبإستجابة سريعة أيضاً .. هذا التحرك على مستوى وكيل في الدولة جميل جداً ويدعو إلى الإرتياح نوعاً ما بالرغم بأن الطرف الرئيسي (وزارة القوى العاملة) في القضية لم يتحرك بالسرعة المطلوبة .. كانت المقابلة مع سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الإتصالات مطولة وصريحة جداً تم النقاش فيها عن كل الهواجس والمخاوف التي يحملها الموظفين، وتم مناقشة المطالب المتمثلة في تطبيق المادة 48 من قانون العمل العماني .. بدوره سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الإتصالات أبدى تفهماً واضحاً للقضية التي وعد أن يبذل جهده في المساعدة في حلها، بالطبع لم يكن هناك أي افصاح عن الخطوات التي ستقوم بها الهيئة في هذه القضية ولكن ما بدى لي أن عنصر الضغط على الشركات العاملة في الإتصالات من الممكن أن يكون العامل المؤثر من جانب الهيئة ومن الممكن أن يثمر ويجدي نفعاً في حفظ حقوق العاملين في قطاع الإتصالات ..

الرحلة الأخيرة في هذا اليوم كانت إلى جريدة الزمن ومن ثم إلى جريدة الوطن التي أبدت إستعدادها لنشر الخبر في صحفها لعل الضغط الإعلامي يجدي نفعاً ..

أنتهت رحلات اليوم وطرقنا كل الأبواب التي تمكنا أن نطرقها، فإننا نعلم أن السكوت والرضى بواقع لا يمكن أن يكون أبداً جميلاً ، سيؤدي بكل العاملين المتأثرين في القضية إلى منحنيات التسوية الغير مرضية أبداً لا مبدأ ولا قانوناً ..

يتبع ...

0 التعليقات

إرسال تعليق