3/8/2011
عندما تفقد القريب .. تدمع عليه العين ويحزن لفراقه القلب .. من الصعب جداً إيجاد كلمات تصف به تلكم اللحظات .. وحتى وإن حاولت فالكلمات تفقد شي من مشاعرها بعد كتابتها .. في ليلة كنت أشعر بالغرابة وكأن القدر ساقني إلى أن أحمل العزيز بين يدي في محاولة يائسة مني أن أعيده إلى حياته .. قبلها بلحظات في ذلك الجسد المنهك من أحوال الزمن وظروفه سرت روح نقيه طاهرة .. ربتنا على الخلق والأخلاق وعلى الحنان والصفاء .. ما أصعب تلكم المواقف التي تحتاج إلى أن تضغط على روحك وقلبك لئلا يظهر ما فيهما من قلق وفزع وحزن .. ما أصعبها من لحظات توقف فيها دمع العين وتوارى الصوت مختفياً بين عبرات لا ترى .. فالاخرون الأعزاء في ضعف شديد تحاول أنت أن تمسك زمام الأمور وهيهات هيهات أن تستطيع .. أن تحمل جسد عزيز عليك محاولاً دفع القدر ولكن لكل أجل كتاب .. أن تحمل جسداً طالما أعطاك الحنان والرعاية .. جسداً رحلت منه روحه الطاهره .. آه يا لظروف جعلتني في هكذا موقف .. وآه على العزيز وفراقه ..
كأن الوقت يعيدني إلى تلكم اللحظات .. يكرر نفسه بين الحين والآخر .. لا أستطيع نسيان موقف كهذا ولا أظن أن الزمن سيتكفل في عمل اللازم لنسيانه .. آه عليك يا عزيزتي وغاليتي .. اللهم إرحمها بواسع مغفرتك وإسكنها فسيح جناتك .. وألهمني وأهلي الصبر والسلوان برحمتك يا أرحم الراحمين ..
كأن الوقت يعيدني إلى تلكم اللحظات .. يكرر نفسه بين الحين والآخر .. لا أستطيع نسيان موقف كهذا ولا أظن أن الزمن سيتكفل في عمل اللازم لنسيانه .. آه عليك يا عزيزتي وغاليتي .. اللهم إرحمها بواسع مغفرتك وإسكنها فسيح جناتك .. وألهمني وأهلي الصبر والسلوان برحمتك يا أرحم الراحمين ..
0 التعليقات
إرسال تعليق