| 0 التعليقات ]

يااه كم إشتقت إلى الكتابة .. وإلى هذا القلم الإلكتروني .. إلى هذه  المساحة الصغيرة في هذا الفضاء الإلكتروني الواسع، هذه المساحة التي إخترتها لتكون عبثي في الحياة أكتب فيها ما يدور في عقلي وخلدي من أفكار، أحداث، مشاعر وأحاسيس .. ربما البعض سيسخر من عبثي هنا، والبعض الآخر سيرى جزءاً من غيث الذي رغبت أن أضعه هنا .. ومؤكد أنني سأرى نفسي هنا بعد بضع سنين أو عقود لأضحك مرة وأتعمق في التفكير مرات أخرى ..

يا صاحبي هناك من الأرواح القريبة من تدعوك إلى المحاولة مراراً وتكراراً في تحقيق ذاتك التي طالما رغبت أن تكون يوماً ما .. تلك الأرواح الجميلة تدفعك إلى الحياة بشكل إنسيابي، تجعل للحياة طعم مغاير عما يمكن أن تكون بدونهم .. تلك الأرواح تحتويك بكل ما فيك ما عبط وسذاجة وفكر مفرط مختلف .. تلك هي الأرواح التي تدفعك إلى الحياة بجمال ونشاط وقوة لتستمر في سباقك في هذه الحياة .. كم جميل وجود هذه الأرواح ..

يا صاحبي .. ليس المهم جداً ما يمكن أن تحقق السعادة بنجاحاتك النسبية، ولكن الأهم أن تشعر بالسعادة لوجود هذه الأرواح القريبة منك .. تصنع لك البسمة عندما تحتاجها .. وعندما تفقد الزخم اللازم للعودة إلى مضمار السباق في هذه الحياة القصيرة جداً ستجدها قريبة منك تبعث فيك القوة والنشاط بشكل إستثنائي .. يا صاحبي ان السعادة تنبع من الداخل .. من مكنونات القلب والعقل .. هذه السعادة التي طالما  زاحمت مشاغل الحياة وبؤسها التي عادة ما تغطي أغلب مساحات قلوب الناس، هذه السعادة هي مفتاح الدفع إلى الأمام  يا صاحبي تأكد من ذلك ..

ربما هذه الدفعة إلى الأمام - بسبب طفلتي المدللة - سترجعني إلى مضمار السباق من جديد وأنا متأكد أني استحق ذلك فعلاً .. شكراً لك يا طفلتي الجميلة فبرغم طفولتك البريئة النقية، فلقد استطعت أن تنتشلي هذا الركود والتخبط بكل إنسيابية .. شكرا لك يا سعادة أحب رؤيتها هناك.

0 التعليقات

إرسال تعليق