| 1 التعليقات ]



28 / 11 / 2009 م


يمر الوقت بطيئا جداً .. أنهكتني القراءة في هذه الكتب التي تمنيتها أن تكون باللغة العربية حتى لا يطول الملل كثيراً .. يمر الوقت وعيناي يتعبهما التركيز الذي أحاول مراراً استجماعه كإستجماع الفارس لشجاعته الهاربة منه .. أغني أوبالأحرى أحاول الغناء حتى يزول مني هذا الكسل والتعب ولكنها محاولات غالباً ما تكون فاشلة .. ويقطع التثاؤب غنائي لتتوالى بعدها التثاؤبات ...


صباح 29 / 11 / 2009


ما هي إلا عدة ساعات ويبدأ أول امتحان.. مختلطة هي مشاعري ما بين الإرتباك من الغامض القادم وما بين الفرحة التي أتخيلها بعد إنتهائي من هذا الامتحان الدنيوي ..


صباح 1 / 12 / 2009


عدة دقائق ويبدأ الإمتحان .. شعوري بالإرتباك ليس ضئيلاً هذه المره .. أنه الانتظار الذي يوقد هذه الأحاسيس .. هنا تشعر بأن ذاكرتك بدأت في الضعف حتى يخيل لك أن كل أمر استذكرته ذاب في بحر الارتباك .. أقولكم شي " خليها على الله" ...


مساء 1 /12 / 2009م


ها قد انتهى أول امتحان .. لست مهتماً بأدائي في الإمتحان.. كل همي أن هماً واحدا قد زال.. قد يقول البعض أنت تدرس للإنتهاء من الإمتحان فقط وليس للحصول على المعرفة .. دعني أقول لكم شيئاً في الحياة العملية ليس ممنوعا عليك النظر في الكتب والمراجع المختلفة .. ولست محصوراً بوقتٍ يداهمك.. بمعنى أن في الحياة لديك من المراجع التي تمكنك من الرجوع اليها .. ولديك من الوقت الكافي للنظر في كافة الجوانب ..عموما "خلصنا الإمتحان وافتكينا" ..


مساء 3 /12/ 2009م


هذا هو آخر امتحان أتخلص منه في هذا الفصل ..الحقيقة أني اشعر بنوع من الحرية التي افتقدها منذ بداية السنة، أي منذ أن بدأت رحلتي الدراسية .. الحرية بحيث أني لا أشعر بقيود المذاكرة والاسترجاع التي تزيدني هماً إلى هموم الحياة الأخرى .. الجميع يسألني عن حقيقة أدائي في الإمتحان اليوم .. ولكن أقاطعهم " أهم شي خلصت" .. في الطرف الآخر من قلبي يتبرع شعوري بالفخربالعزيمة التي أمتلكها للقيام وللمواصلة في هذه الرحلة الوعره .. رغما عن مشاغل الحياة .. العمل .. الأسرة .. من الممكن أني لا أمثل المثال الذي يمكن أن يحتذى ويقتدى به . ولكن لا زلت أصر أني أمثل جزءاً ليس صغيراً منه وانا ممتن بنفسي بذلك .. "أهم شي تو خلصت فصل" ..

والى لقاء أخر في فصل قادم ليس بأقل إثارة من هذا الفصل ..

1 التعليقات

غير معرف يقول... @ 9 ديسمبر 2009 في 10:12 م

أن تكون طالباً للعلم، وأنت تتحمل مسئولية أسرة، وتتحمل مسئولية عمل، فهذا تحدي، وهو بالفعل مدعاة للفخر والإعتزاز، انت بالتأكيد مدعاة للفخر والإعتزاز لكل غالٍ عليك ..

أتمنى لك التوفيق والإستمرار في النجاح يا صديق، يحفظك الله .. وليمدد لك من القوة ما يبلغك به طموحك ..

كل الشكر على هذه المساحة الجميلة هنا .. كل الشكر

إمبيلي وح وح !

إرسال تعليق