عندما تطأ قدماي هذا البيت العتيق الذي أشم خلاله عبق التاريخ أو بالأحرى تاريخي الشخصي، أحن إلى حضن تلكم الأيام .. إلى حضن الشيخ الكبير .. إلى لحيته .. إلى عمامته .. إلى هيبته .. وإلى حكمته ..
عندما يحاول البعض طمر التاريخ .. تبقى الشواهد حية باقية لا تزول دلالة على ماضٍ سبق يذكر أصحابه بأن هؤلاء لهم شأن كبير في تاريخ عمان لمن شاء أم أبى ..
1 التعليقات
رائع جداً ... هذا الغرس بعظمة الماضي جداً ضروري، تأكيداً للهوية الحضارية العميقة للإنسان العماني العظيم، الذي فجأة وكأن التاريخ نساه، ولكن هيهات فالمجد أكبر من أن يطمر، رحمهم الله، كانوا هامات، تعالت بالحكمة، ومعاني الرجولة الأصيلة .. رحم الله الشيخ الكبير يا صديقي، متابع بإخلاص !
إرسال تعليق