الخميس 27/5/2010
عندما تتحول الحقيقة إلى ذكريات .. ويصبح الإنسان الى خيال .. تحاول تذكر ملامح وجهه وبالكاد تستطيع تذكرها .. هنا تبقى حائراً غارقاً في التفكير في الحياة ككل .. وهل تستحق منك كل هذا العناء .. في قاموسي نعم هي تستحق بكل ما فيها من ألم وسعادة ويبقى التفاؤل دوما عنواني .. ولكن في لحظات عابرة تتكسر مثل هذه القواعد ...
ما للقبور كأنّما لا ساكن | فيها ، و قد حوت العصور الماضية |
طوت الملايين الكثيرة قبلنا ، | و لسوف تطوينا و تبقى خالية |
أين المها و عيونها و فتونها ؟ | أين الجبابر و الملوك العاتية ؟ |
زالوا من الدنيا كأن لم يولدوا ، | سحقتهم كفّ القضاء القاسية |
إنّ الحياة قصيدة أعمارنا | أبياتها ، و الموت فيها قافية |
متّع لحظك في النجوم و حسنها | فلسوف تمضي و الكواكب باقية |
انّ الحياة قصيدة للشاعر إيليا أبو ماضي
1 التعليقات
بالفعل .. إن الحياة قصيدة .. أعمارنا أبياتها، والموت فيها قافية، رحم الله الأموات، وأدخلهم فسيح جناته ..
الحياة تستمر يا صديقي، الحياة أيضاً حقيقة، ولكن الفرق أنها لا تخيفنا !
والإنسان عدو ما يجهل عادة !!
خالص أمنياتي لك بالسعادة صديقي العزيز ..
إرسال تعليق